ناطق المقاومة بتعز " الحميري " يرد على إتهامات بحاح ويُذكره برسالة سابقة

 

رد ناطق المقاومة بتعز البرلماني محمد مقبل الحميري على إتهامات نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح ، عقب مقابلته مع قناة BBC  والتي اتهم فيها المقاومة بتعز بأخذ الأموال من التحالف وعدم تحقيق أي إنتصار .

 

وجاء رد ناطق المقاومة بتعز الحميري في منشوراً له على صفحته في الفيس بوك ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قال :

 

هذا ما خاطبت به خالد محفوظ بحاح في رسالة وجهتها له وهو في اوج غروره في منصب نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء وفيه اتهام صريح له بخذلان المقاومة في اليمن وخاصة تعز ، والعبث بعشرات الملايين من الدولارات ، ولم يستطع الرد على ماورد في رسالتي حينها وهو يعرفني تمام المعرفة وسبق قبل هذه الرسالة ان التقيت به مع نخبة من رجال تعز ..

 

وقال الحميري : اما اليوم وقد اصبح عديم الحيلة يوزع التهم لتعز وابين وكل من شعر انه سببا في خروجه من حلمه الجميل الذي كان يعتقد انه سيوصله الى منصب رئيس الجمهورية فصحى على خلعه فجأة فلا اقول الا اذكروا محاسن موتاكم حتى ولو لم تكن له محاسن نحاول اختلاقها ولا داعي للخوض مع ما قاله مهما كان لان ذلك لا يستحق الرد ولو كان صادقا لكان وجه هذا الكلام وهو في السلطة. 

 

وأورد الحميري نص الرسالة السابقة التي وجهها لـ بحاح وكما يلي : 

 

نص الرسالة:

 

الاخ المهندس خالد محفوظ بحاح رئيس الحكومة ، نتساءل عن المبالغ التي دفعتها شركة بترو مسيلة للحكومة ١٢٠ مليون دولار ، والوطن اليوم يمر بأخطر مراحله ، وأنتم عاملين خط احمر على هذه المبالغ ويحرم الوطن من الاستفادة منها ، تعز يا سيدي تحتاج بما لا يزيد عن عشرة ملايين دولا منها لشراء السلاح الثقيل والمعدات ، وسيتحقق على يديها النصر الذي سيكون نصرا للوطن كله ، ورغم وجود هذه المبالغ في خزائن الحكومة الا ان المقاتل في تعز الذي يدافع عن وجودكم اصبح يفتقر لقيمة الحذاء الذي يمشي عليه ، وبدلا ما كنا نطالب بعربات نقل للمقاتلين اصبحنا نطالب بأحذية لأقدامهم ، والجرحى لا احد يسمع لأناتهم ، فضلا عن الغذاء والدواء للمدينة المعتدى عليها منذ قرابة عام ، ومرتبات المقاتلين التي لم تصلهم منذ شهور.

اناشد ضمائركم بدلا من المكايدات والمناكفات مع بعضكم وترك الانقلابيين يعبثون بالأرض والدماء والأرواح ، تحملوا مسئوليتكم التاريخية فالمناصب لا تدوم والتاريخ لا يرحم.

ووالله اننا نود مجاملتكم و مجاملة المسئولين لكن جراحات تعز وخذلانها منعتنا من ذلك وأوجدت في نفوسنا غصة ، فكان لزاما علينا مصارحتكم بتقصيركم وتقصير حكومتكم في حق تعز التي نذرت نفسها من اجل الوطن كل الوطن ، والتصريحات لا تسقط الواجب عنكم فأنتم في موقع القرار ، نريد منكم فعلا لا كلاما٠

وتعز ستنتصر بإذن الله مهما خذلها المتخاذلون، ومكر بها الماكرون.

اسأل الله ان يبصركم بالحق ويرزقكم اتباعة.