صدر أخيراً مؤشر السلام العالمي (معهد الاقتصاد والسلام)، الذي يصنّف الدول حسب حجم الخلافات التي فيها. ووفق التقرير الجديد فإن الأزمات المتلاحقة في المنطقة العربية، وتفاقم أزمة اللاجئين، والتفجيرات في العواصم الأوروبية أدت إلى تراجع مستوى السلام في العالم. لكّن عشر دول فقط اعتبرت تعيش سلاماً كاملاً وهذه الدول وفق مؤشّر السلام العالمي هي كالتالي:
1 ـ بوتسوانا
2 ـ تشيلي
3 ـ كوستاريكا
4 ـ اليابان
5 ـ جزر موريس
6 ـ بنما
7 ـ قطر
8 ـ سويسرا
9 ـ أورغواي
10 ـ فييتنام
وجاء في النسخة العاشرة من التقرير أن "العالم أقل سلماً، بما يقوي التدهور الذي استمر لعقد من الزمان في السلم العالمي، وقد جاء ذلك مدفوعاً في المقام الأول بزيادة الإرهاب وارتفاع مستويات عدم الاستقرار السياسي".
وذكر التقرير أيضاً أن "إجمالي التأثير الاقتصادي للعنف على الاقتصاد العالمي بلغ نحو 6,13 تريليونات دولار أمريكي بما نسبته 3,13 في المئة من إجمالي الناتج العالمي، وهو ما يعادل أحد عشر ضعفاً من حجم الاستثمارات المباشرة الأجنبية العالمية".
وأضاف "جاءت سورية على رأس الترتيب للدول الأقل سلماً، يعقبها جنوب السودان والعراق وأفغانستان والصومال. وأظهرت بنما وتايلند وسريلانكا أكبر قدر من التحسن في السلم؛ فيما عانت اليمن وأوكرانيا وتركيا من أكبر مستويات التدهور".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك