أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية أنه تم توقيف شخصين صباح الثلاثاء في إطار التحقيق في مقتل الشرطي وزوجته.
وقال المصدر إن هذين الشخصين لهما علاقة بالقاتل العروسي عبدالله الذي قتل في عملية لعناصر النخبة في الشرطة أثناء مداهمة لمنزل الضحيتين في مانيانفيل في ضواحي باريس.
وذكر مسؤول فرنسي لوكالة أسوشييتد برس أن قاتل شرطي باريس وزوجته قام بتصوير العملية بالفيديو أثناء تنفيذها.
وفي وقت سابق، أعلن ستيفان لو فول، المتحدث باسم الشرطة الفرنسية لمحطة "إر تي إل"، صباح الثلاثاء، أن مقتل الشرطي وزوجته قرب باريس كان "هجوماً إرهابياً".
وأظهرت التحقيقات في فرنسا أن قاتل الشرطي في باريس محكوم سابق لانتمائه لخلية إرهابية.
وقال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الثلاثاء، إن فرنسا تواجه خطراً إرهابياً كبيراً جداً.
ووصف هولاند الهجوم الذي وقع قرب باريس الليلة الماضية وقتل فيه قائد بالشرطة وزوجته بأنه "عمل إرهابي لا يمكن إنكاره"، مضيفاً أن "فرنسا تواجه خطراً إرهابياً كبيراً للغاية".
من جهته، أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في ختام اجتماع طارئ مع الرئيس فرنسوا هولاند، الثلاثاء، أن مقتل الشرطي وزوجته في مانيانفيل في المنطقة الباريسية "عمل إرهابي مقيت".
وأوضح كازنوف غداة هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش أن "أكثر من مئة فرد يشكلون تهديداً للأمن الفرنسي أوقفوا منذ بداية العام 2016".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك