أين الناشطين والناشطات من المجازر البشعة التي يمارسها الحراك الجنوبي المسلح بحق أبناء الشمال ويقوم بقتل الابرياء بالهوية وممارسة القتل والاعتداء على الجنود الابرياء بحجة انهم شماليين ، واصبح الحرق وتشويه الجثث من قتلى الشماليين الابرياء هي ملذة يتلذذ بها مجرمو الحراك دون ان تلقى هذه الممارسات الادانة الكافية من نشطاء واحرار الجنوب واصبح قتل الشمالي والتشويه بجسده بعد القتل امر طبيعي وكأنه صيد حلال ، موقف الناشطين الجنوبيين مخجل للغاية وكأن القتل بالهوية اصبح خارج حقوق الانسان.
لماذا قامت الدنيا ولم تقعد حين قتل الشابين امان وخالد في صنعاء وقعدت الدنيا ولم تقوم على جريمة حرق تاجر شمالي في نفس اليوم في عدن ، لم نسمع حتى إدانة من رئيس اليمن ( الجنوبي هادي ) على ممارسة الحراك وجرائمه ،
زعيم عصابة القتل المدعو شلال يقوم بارتكاب جرائم بشعة بحق الشماليين دون أن تقوم السلطات بأي إجراء بحقه.
قرأت معلومة فيسبوكية ان شلال شائع صديق حميم للسيد جلال هادي وانهما يتكلمان هاتفيا بالساعات ..أليس لهذه الصداقة الحميمية علاقة بقتل الشماليين في الجنوب
الحراك الجنوبي المسلح كان ضمن مؤتمر الحوار الوطني ومن الذين وقعوا على مخرجات الحوار وعلى هذا اما ان يلتزم بتلك المخرجات او يعاقب
أما أن يظل الحراك الجنوبي المسلح يمارس الإبتزاز والجرائم فهذا تبادل للأدوار القذرة فيما بين الحراكيين أنفسهم وبما انها قذرة فلن يكون ضحايا هذه الادوار هم ابناء الشمال.
يعتبر هادي هو المسئول جنائيا وقانونيا امام المواطنين الشماليين جميعا لأنه الحاكم وهو المقرب من الحراك الجنوبي المسلح وبعض قادة الحراك المسلح مستشارين له ولا قبول للأعذار والمبررات التي قد يخرج علينا بها
ابناء الشمال يقتلون بالهوية في الجنوب وقتلتهم معروفين ومدعومين بل صرفت لهم الرئاسة سيارات واطقم وصرفت لهم مبالغ كبيرة ولا زالت تصرف لهم الى يومنا هذا
إذا كان قتل أبناء الشمال أصبح مباحا وبالهوية فعلى الجنوبيين ان يرحلوا من الشمال وفي مقدمتهم عبد ربه ووزير الدفاع وكل الجنوبيين الحاكمين للشمال والساكتين على قتل الشماليين ، اما انهم يمولون هذه العصابات لقتل الشماليين ويصرفون لهم الاموال والسيارات فهذه جريمة لن يسكت عنها الشماليين ولن يطول سكوتهم الى الحد الذي يصوره لك البعض من مستشاريك من الحراك المسلح.
تمادت عصابات الإجرام في حراك الجنوب وتقتل الشماليين لانهم شماليين فقط ، هذا منطق مرفوض ولن يستمر السكوت عليه وعلى المجرمين
على عبد ربه منصور هادي أن يحدد موقفه من هذه الجرائم والموقف طبعا لن يقبل بغير القبض على المجرمين اما الموقف الاعلامي فقد مل الناس منها وسئموا ، وعلى كل منظمات المجتمع المدني والناشطين والناشطات ان يقوموا بواجبهم تجاه هذه الجرائم ، فالجريمة تظل مدانة ومرتكبها مجرم ومطلوب للعدالة دون النظر لهويته وانتمائه
هذه الممارسات لا يمكن السكوت عليها من ابناء الشمال والنخب السياسية والمدنية والقبلية ، وسكوت هادي الحاكم يدل على مؤامرة وخدمة لأجندة خارجية
لا يكمن القبول بمعادلة .. (الجنوبيين يحكمون الشمال ويقتلونهم في الجنوب ) أما أن يكون الحكم بالعدل وإلا ....
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك