ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي وقعت في مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، إلى 38 قتيلاً، و20 مصاباً آخرين، فيما اغتال مجهولون قيادياً في المقاومة بمدينة عدن، جنوب البلاد.
وأوضحت مصادر محلية أن "عدد القتلى ارتفع مع وفاة مصابين من أفراد ما يعرف بـ(قوات النخبة الحضرمية)، الذين استهدفت الهجمات نقاط تفتيش متفرقة لهم في المدينة".
ووفقاً للمعلومات الأولية، فقد "وقعت أربعة تفجيرات بالتزامن مع أذان صلاة المغرب، واستهدفت نقطة مقر الاستخبارات في حي المتضررين، ونقاط تفتيش أخرى في الجسر الصيني ومنصة الستين ونقطة باشريف. واستخدمت في الهجمات سيارات مفخخة وعبوات ناسفة".
وأعلن تنظيم (داعش)، مسؤوليته عن الهجمات وأوضح في بيان مقتضب عبر "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم، أن "54 قتيلاً من قوات النخبة ومكافحة الإرهاب سقطوا إثر الهجمات الاستشهادية والانغماسية في المكلا".
وكانت مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، تحت سيطرة مسلحي تنظيم "القاعدة" لمدة عام كامل، قبل أن تقوم قوات حكومية مدعومة من قوات "التحالف العربي" بعملية لتحريرها في أبريل/ نيسان الماضي.
وشهدت المكلا الفترة الماضية هجمات عدة تبناها تنظيم "داعش" وتركز على مواقع عسكرية ومراكز تجنيد، في حين لم يعلن تنظيم "القاعدة" تبنيه هجمات على الرغم من المواجهات التي وقعت بين عناصره والقوات الحكومية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك