تحدث الرئيس عبدربه منصور هادي، من مأرب التي وصلها، اليوم الأحد، في زيارة هي الأولى له منذ مغادرته عدن، في مارس 2015، بتحدي ولغة واثقة من تحقيق النصر على الانقلابيين لإعادة الشرعية، حيث أكد في كلمته اليوم بمأرب ، وكما تابع " اليوم برس " أنه "كما احتفلنا في الـ27 من رمضان بتحرير عدن، سنحتفل بتحرير صنعاء قريبا وباقي المحافظات".
وأضاف هادي : أن "علم الجمهورية اليمنية سيُرفع في قمم جبال مران في صعدة"، جازما أنه لن يُسمح للحوثيين بـ"إقامة دولة فارسية في اليمن"، مشددا: "سنكون في صنعاء قريبا.. سنكون قريبين من صفوفكم ونطهّرها من الفئة الضالة".
كما قال : أنهم لن يعطوا الانقلابيين "ما يريدونه من شرعنة لانقلابهم في مشاورات الكويت"، مؤكدا أن "الانقلابيين لن يجدوا منا إلا الصمود في الميادين سياسيا وعسكريا".
كما تحدث هادي بقوله : نعيش هذه الأيام صراعا مع الأمم المتحدة التي تحاول فرض قرارا بتشكيل حكومة إئتلافية مع الحوثيين ، لكننا سنصدر قرارا بعدم العودة الى الكويت في حال فرض علينا ذلك .
وقال : لن نسمح بقيام دولة فارسية في اليمن وسنكون قريباً بين أهلنا في صنعاء .
وأضاف " يا اهلنا في صنعاء قريبا سنكون بين صفوفكم ونطهر عاصمتنا من الفئة الباغية .. كما وعدتكم سابقاً ومن العاصمة المؤقتة عدن اعدكم من هنا باننا سنرفع علم الجمهورية اليمنية في مران ".
وأردف قائلا لن نتراجع عن أحلام اليمنيين في يمن اتحادي تسوده العدالة والمواطنة، ولن أسمح للحوثيين بإقامة دولة فارسية في اليمن، كما لن نسمح للحوثي التطاول على 25مليون يمني وتحويل اليمن إلى دولة تابعة لإيران".
وقال " سبق وان حذر العالم من مخطط إيران وهدفها من باب المندب".. مشيرا الى انها تسعى لإخضاع العالم من خلال سيطرتها على ممري هرمز وباب المندب.
وأشاد رئيس الجمهورية بتضحيات وبسالة ابناء مأرب التي واجهت الحوثيين وهم لايزالون في عمران .
و حيا المرابطون في الجبهات الذين قال بأنه يستحقون التحية والتقدير والاحترام.. مؤكدا ان تضحيات جنود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لن تذهب هدرا وسيتم استعادة الدولة ومؤسساتها من الفئة الباغية.. متوجها بالشكر لدول التحالف ا لعربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات على كل ما يقدموه من دعم عسكري وانساني وسياسي لليمن .
ووصل الرئيس هادي ونائبه، الفريق علي محسن الأحمر، إلى جانب مسؤولين آخرين، إلى محافظة مأرب، وسط البلاد، اليوم، قادمين من المملكة العربية السعودية.
وهذه المرة الأولى التي يقوم فيها الرئيس هادي بزيارة إلى مدينة مأرب، منذ مغادرته عدن في مارس/آذار 2015، وكان قد قام بأكثر من زيارة إلى عدن، غير أن هذه تعتبر الأولى له إلى مأرب.
تعد زيارة الأحمر إلى مأرب هي الثالثة على الأرجح، وتسيطر على المدينة ومحيطها قوات أغلبها معروف بالولاء له.
وجاءت الزيارة بالتزامن مع تصعيد شهدته جبهات المواجهات في الفترة الأخيرة، وتركز في أطراف مأرب الغربية بمحاذاة صنعاء، ومنطقة نِهم شرق العاصمة، بالإضافة إلى مناطق متفرقة في محافظات حجة وتعز ولحج والجوف.