تستمر معاناة ومذلة المواطن اليمني أينما ذهب ، بسبب غياب الدولة وتنصل من إنقلبوا على الشرعية عن مسؤولياتهم اتجاه الموظفين في الداخل والخارج ، بالرغم أنهم هم من أوصلوا أوضاع اليمن واليمنيين إلى هذه الحالة من المهانة .
الإعلامية المعروفة مها البريهي والمستشارة الإعلامية في سفارة بلادنا في بيروت ، أحدى ضحايا غياب الدولة ، حيث شكت من عجزها عن دفع إيجارات سكنها وتهديدها بالطرد من سكنها ، بعد أن تقدمت بطلب بالسكن في السفارة اليمنية ببيروت إلا أن طلبها قوبل بالرفض . وشكت الإعلامية مها البريهي بحرقة عن الوضع الذي تعانيه في بيروت في صفحتها على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قالت :
نص المنشور :
وزرة الخارجية فرعي صنعاء والرياض ترفض تسكيني في السفاره مؤقتا..
في منشور سابق اطلعتكم على الحالة التي يعيشها المستشارون الاعلاميون في بلدان الابتعاث 7 اشهر لم نتسلم مرتباتنا ..تحدثت منذ اسبوع مع سعادة القائم بالاعمال د/علي احمد الديلمي عن عدم قدرتي على دفع الايجارات وهل بالامكان استضافتي في السفاره التي يسكنها كل اعضاء السفاره المعينون من قبل وزارة الخارجيه ..رحب وارسل معي السياره لاخذ بعض متاعي الشخصي واليوم اتصل بي يعتذر عن عدم قدرته استضافتي في السفاره حيث ان فرعي وزراة الخارجيه في صنعاء والرياض افتو بعدم احقيتي في السكن حيث انني مبتعثه من قبل وزارة الاعلام وعليها تقع مسؤلية تسكيني على الاعلام في مكان اخر غير السفاره..قال سعادته دبري نفسش...وبيتي مفتوح لش!!!!وانا مش صاحب القرار اسف!!!
بالله عليكم وفي ظل ما اعانيه من ظروف قاسيه لا املك حتى مصروفي اليومي تفتون برميي في الشارع ايها المحترمون ايها المتفقون على قلة الخير يامن دمرتم وطن ..الست ابنتكم واتيت لامثل اليمن مثلي مثل السفير وغيره ممن يعمل تحت راية الجمهورية اليمنية الست شرفكم الا تستحون الا تخجلون ..كيف لي ان اعيش بلا سكن ولا مرتب اين شهامتكم وواجبكم واحترامكم لانفسكم ..لكن ما اقول الا قبحتم من بشر...
والشكر والتقدير لصديقاتي في لبنان الآتي غضبن من سماع هذا الخبر ودعونني لاحل ضيفة عليهن ولكن الى متى يادولة اليمن؟ اليس للضيف وقت يامن تسمعون وتعون اصرفو مستحقاتي المتراكمه لديكم وانا ساغادر وانرك لكم المنصب ..
شكرا لكن صديقاتي المحترمات جدا الواحده منكن بمئة رجل ..
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك