كشفت صحيفة " أخبار اليوم " المحلية عن أسباب القرار المفاجئ في إقالة اللواء صادق حيد حيث قالت ان سبب ذلك جاء إثر تسرب الخطة الأمنية السرية التي تم إعدادها لتامين المحافظة ورفع الوفود القادمين إلى عدن، حيث كانت وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية صحفية قد نشرت الخطة مساء الأربعاء الفائت.
من جهة أخرى أفادت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن أن أجهزة الأمن تعاملت بروح كبيرة من المسؤولية وتعاطت مع الوقائع بصورة رائعة مكنتها من أداء رسالتها الأمنية بنجاح كبير رغم محاولات الاستفزاز المتواصلة التي كان بعض العناصر يرمي من ورائها إلى جر الأجهزة الأمنية لمربع يستغله أولئك للتطبيل وإحداث مزيد من الفوضى..
وحيَّت اللجنة الأمنية مواقف المواطنين الشرفاء وانحيازهم لأمنهم وسكينة مدينتهم وأشادت بمنتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة وأفراد القوات المسلحة لدورهم الرائد في حفظ أمن واستقرار المدينة .
وأكدت في بيان لها- تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- احترامها لحق التعبير عن الرأي سلمياً مع الحرص على عدم الإخلال بالحقوق والخدمات العامة والتنسيق مع الأجهزة ذات العلاقة للحفاظ على الأمن والنظام .
وقال البيان: فرضت الإرادة الجماهيرية نفسها معلنة بكل شجاعة رفضها القاطع لمشاريع وعقليات الماضي , واستبشرت بكل غبطة إشراقة الفجر الجديد حاملاً الوعد الصادق بدولة قوية بشكل جديد ونظام جديد وشراكة قل أن تجد لها مثيلاً سوى في توافق اليمنيين وإجماعهم على حب وطنهم وحماية أمنه واستقراره .
وجددت الأمنية شكرها لكل أبناء مديريات محافظة عدن، مؤكدة العزم على المضي قدماً في دعم عملية تطوير خدمات هذه المدينة وفي مقدمتها كل ما يتعلق بأمنها واستقرارها وحماية أبنائها.
وقالت: رغم محاولات البعض ممن أساءوا لمناطقهم وقراهم ودخلوا لعدن من المناطق المجاورة للإساءة إلى المدينة مرة أخرى, إلا أن وعي مواطنيها الشرفاء فوَّت الفرصة على أولئك ومنعهم من مواصلة مشوار الضرر ونقله إلى هذه المدينة المسالمة .
وعبرت اللجنة الأمنية عن شكرها وتقديرها الكبيرين للروح المسؤولة التي تحلى بها المواطنون في عدن وعدم انسياقهم وراء دعوات التخريب والفوضى مفوتين على ضعفاء النفوس الاستغلال المقيت للإنسان وتشويه وعيه بزيف الحقائق والوقائع المغلوطة.
وأضاف البيان: إن التزام مواطنينا الأعزاء بالإجراءات الأمنية وتكريس اهتمامهم بمخرجات الحوار الوطني وما حققته من إنجازات كبيرة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والتي يجري حالياً التوعية بها وتهيئة الأجواء لتنفيذها؛ دليل دامغ لتوق المواطن إلى الدولة المدنية والنظام والقانون بما كفلته من أتاحت الفرصة للجميع للمشاركة والإسهام بفاعلية في رسم ملامح اليمن الجديد .
وأعلنت اللجنة في ذات الوقت للقوى المعتقة بان عجلة التاريخ من المستحيل عودتها لتحقق نزوات المصابين بوهم القفز على الواقع ومعطيات اللحظة الراهنة, أو المراهنة على تطويع إرادة شعبنا لخدمة شلة من الشذاذ المأسورين للأنانية النكراء, المتعطشين لمزيد من الدماء تستغل متاجرة بالقضايا ومساومة بالمواقف.
*التغيير نت
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك