يستمر الحوثيون في التوغل فكرياً داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية ، من خلال نشر الدورات الثقافية ونشر الثقافة المذهبية وترسيخ مبدأ الكراهية بين أفراد المجتمع من خلال ما يتم سرده من قبل خطباء المساجد الذين سيطروا بالقوة المنابر ، ومن خلال الدورات الثقافية والتعبئة المذهبية داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية ، بالرغم من جود إدارة عامة للعلاقات العامة والتوجيه المعنوي في الجيش والأمن ، ولكن يعمد الحوثيون على تهميش تلك الإدارات وإحلال المشرفين الثقافيين بديلاً عن تلك الإدارات المبنية قواعدها ومبادئها على أسس وطنية .
اليوم وحسب ما نشرت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون ، وكما تابع " اليوم برس " ، حضر رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي أمس الأحد بصنعاء الدورات (التدريبية الثقافية) لكتائب الأمن المركزي في الجوانب الإجتماعية والثقافية المتعلقة بحقوق الإنسان والقيم والمبادئ الناظمة للعمل الأمني والعسكري في حالات العدوان والحالات الحرجة . ( حسب ما نشر في الخبر) .
وذكرت الوكالة في خبرها أن محمد علي الحوثي قال : أن القيم التي تلقها منتسبو الأمن المركزي في معسكراتهم ومفردات العمل الوطني التي تمرسوها في حماية الوطن والشعب وما يؤمل منهم أن يكونوا عليه في كل وقت ومكان من الصمود والجلد والثبات دفاعا عن الوطن وقيمه ومعانيه السامية. ( حسب قوله).
من ناحية أخرى أكد قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي ) المعين من الحوثيين عبد الرزاق الروني على الإستعداد للتضحية في سبيل الدفاع الوطن ومواجهة العدوان بالثقة والإيمان المطلق الذي تتمتع به وحدات الأمن المركزي وكل الوحدات الأمنية والعسكرية منطلقة من عقيدة ايمانية خالصة. ( حسب قوله ) .
هذا وكان قد علق ناشطون على بعض الصور التي نشرت لـ محمد علي الحوثي أثناء زيارته لقيادة " قوات الأمن الخاصة " (الأمن المركزي ) ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث ظهر في أحدى صوره وهو يرفع يده بشكل غريب لا يوجد في التقاليد العسكرية ، تقليداً منه للقادة العسكرييين الذين يردون التحية ( التمام ) على الضباط والجنود .
كما أظهرت صور أخرى عدم وجود قوه داخل الأمن المركزي إلا القليل والبعض منهم مدنيين أثناء سماعهم لكلمة محمد علي الحوثي - كما تظهر الصور .
( الصورة المثيرة للجدل .. محمد علي الحوثي يرفع يده بطريقة لم يعهدها العسكريون )
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك