في أول تعليقاً له على ما حدث في منطقة الصراري بعد سيطرة الجيش والمقاومة عليها ، أكد محافظ تعز علي المعمري أن التزام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المحافظة بتجنب الانتهاكات والاعمال الانتقامية ومعالجة جرحى المليشيات يعكس الأخلاق والقيم الانسانية التي يتمثلها رجال الجيش والمقاومة منذ دشنت هذه المليشيات حربها الوحشية ضد محافظة تعز وسكانها قبل نحو عام ونصف .
وأشاد المحافظ المعمري في تصريحاً صحفي ، وكما تابع " اليوم برس " أشاد بالانضباط الكبير لرجال الجيش والمقاومة بعد دخولهم بلدة الصراري التابعة لمديرية صبر جنوبي مدينة تعز ، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ، والمبادرة الى اسعاف جرحى العناصر الانقلابية الذين سقطوا جراء المعارك الدائرة في المنطقة .( حسب تصريحه) .
هذا وكانت قد تحدثت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين وصالح أن الجيش والمقاومة أحرقوا المنازل ونبشوا القبور وعذبوا وقتلوا الجرحى والأسرى . ( حسب وسائل إعلامهم).
وتمكنت وحدات من الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين من دخول قرى بلدة الصراري معقل الانقلابيين الحوثيين بصبر ، وتحريرها بعد معارك ضارية أسفرت عن عشرات القتلى والأسرى من عناصرهم ، ومقتل 4 من أبطال الجيش الوطني والمقاومة .
وتعد الصراري واحدة من أبرز معاقل المليشيات الحوثية في تعز وحشدت المليشيات تعزيراتها الى المنطقة وكدست الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيها منذ أشهر بهدف مهاجمة معسكر العروس الاستراتيجي واتخاذه موقعا لضرب المدينة واستهداف الأحياء المأهولة بالسكان . جدير بالذكر أن لجنة للوساطة في المنطقة كانت قد تقدمت باستقالتها قبل عشرة أيام موجهة الاتهام للمليشيات الانقلابية بعدم الالتزام باتفاق الصلح الموقع معها والذي كان يهدف إلى تجنيب الصراري ويلات الحرب والصراع وتسليم الأسلحة المكدسة في المنطقة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك