قالت مصادر قبلية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي التقى بشيوخ قبائل ورجال دين وأبلغهم ان أمام الحوثيين خيارين إما تشكيل حزب سياسي وتسليم الأسلحة الثقيلة أو المواجهة مع السلطات والشعب .
ونقلت صحيفة " البيان " عن المصدر نقله عن زعماء القبائل الذين حضروا اللقاء يتقدمهم الشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة الحاشد التي هزمت أمام المقاتلين الحوثيين في محافظة عمران شمال صنعاء القول إن «الرئيس ابلغنا ان أمام الحوثيين خيارين لاثالث لهما.. تشكيل حزب سياسي والانخراط في العملية السياسية وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم أو ان يواجهوا الجيش والشعب اليمني».
من جهتها، نسبت وكالة الأنباء الرسمية إلى هادي القول إنّه «لابد أن نتنازل لبعضنا البعض من أجل تجسيد التلاحم الوطني وإقفال صفحة الماضي مستعرضا جملة من القضايا الوطنية وما يتصل بالنجاحات التي تحققت».
وأضاف الرئيس هادي إنّ وجود «الدولة الاتحادية سيمكن من إتاحة المزيد من الوظائف وفرص العمل في مختلف الجوانب التنموية والاقتصادية والخدمية والأمنية ويعزز ويحفظ وحدة اليمن والنظام الجمهوري وهو نظام تعتمده الكثير من الدول الكبرى والمتقدمة صناعيا واقتصاديا مثل الصين وروسيا وأمريكا وألمانيا وفي جوارنا دولة اثيوبيا والكثير من الدول أصبحت بهذا النظام متقدمة جداً من مختلف النواحي».
من جهة أخرى، قال هادي ان «مخرجات الحوار هي التي حددت هذا الأسلوب على أساس علمي ودراسات دقيقة ومن اجل الادارة عن قرب تنمويا وخدميا واقتصاديا وأمنيا حيث يستطيع الوزير في الإقليم متابعة القضايا المدرجة في جدوله بصورة حثيثة وعن قرب.
ومستقبل اليمن يبشر بالخير، فجباله وأراضيه وسواحله زاخرة بكل انواع الثروات المعدنية من ذهب وحديد وزنك وفضة ، إضافة إلى النفط والغاز»، ورأى أنّه «يمكن لليمن ان تكون دولة غنية اذا صدقت النوايا وبذل الجميع قصارى الجهود دون مماحكات ومناكفات ومنابزات تؤثر على سير الأداء» .
*التغيير نت