أول ردة فعل للخارجية الإيرانية على أحداث منطقة الصراري بتعز ( تفاصيل)

 

لم يكن مستغرباً ردة الفعل القوية للإيرانيين في وسائل إعلامهم أو تصريحات المسؤولين الرسميين بالخارجية الإيرانية ، فالإمتداد الحوثي الإيراني معروف لدى الجميع ، لكن البعض يحاول تجاهله .

 

أحداث منطقة الصراري بمحافظة تعز بعد سيطرة الجيش والمقاومة عليها أفرزت تصريحات إيرانية متشنجة سواء على المستوى الرسمي أو وسائل الإعلام الإيرانية المختلفة .

 

وكان قد رصد " اليوم برس " أبرز المواقف الإيرانية فيما يتعلق بسيطرة الجيش والمقاومة بتعز على منطقة الصراري ، والإدعاءات الحوثية الكاذبة والتي نقلتها الصحافة والمسؤولين الإيرانيين ، وكما يلي :

 

وبحسب وكالة فارس الإيرانية المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني فقد دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" ، استمرار قتل المدنيين في اليمن ، واعتبرها مؤشرا على يـأس وعجز مرتزقة العدوان السعودي.

 

كما دان المتحدث باسم وزارة الخارجية ، بهرام قاسمي ، بشدة ،  ما أسماها بالجريمة التي ارتكبتها الدول المعتدية على اليمن في قرية الصراري بمحافظة تعز شرق اليمن.

 

وقال : ان ارتكاب مجزرة كبيرة والتمثيل بسكان احدى القرى ، بهدف القضاء على كل او قسم من جماعة محددة ، هو مثال بارز على الابادة الجماعية ، وكذلك  بما ان هذه الجريمة تأتي في اطار هجوم منظم واسع النطاق ضد مجموعة من المدنيين ، فانها تعتبر دليل صارخ على ارتكاب جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب.( حسب ما نشرت الوكالة ) .

 

وكانت قد نشرت قناة العالم الإيرانية مساء اليوم برنامجاً حوارياً ألقى الضوء على ما أسمتها القناة بالمجزرة التي ارتكبها مرتزقة السعودية في منطقة الصراري بتعز والتي وقع فيها القتل والنهب والسلب، حيث واجهت استنكارا من قبل الاحزاب الوطنية فيما التزمت المنظمات الدولية الصمت ازاء ماجرى..( حسب برنامج القناة).

 

وكان قد نقل موقع قناة العالم الإيرانية تقريراً قال فيه إن ما أسماهم تكفيريو العدوان السعودي إرتكبوا مجزرة وحشية بحق أهالي منطقة الصراري في تعز، راح ضحيتها 50 مدنياً حرقاً وذبحاً وقتلاً، بينهم أطفال ونساء، ونبش تكفيريو حزب الإصلاح، قبر أحد أعلام الصوفية الشيخ جمال الدين، وأحرقوا رفاته.. واختطفوا العشرات من الأهالي وسط الخشية على حياتهم من الإعدام. المذبحة لاقت موجة غضب واستنكار عارمين في صفوف المجتمع المدني والحقوقي والأحزاب في اليمن. ( حسب ما جاء في تقرير موقع قناة العالم المزعوم) .

 

إلا أن لجنة التهدئة بتعز نفت كل ما تحدثت به وسائل الإعلام الإيرانية والحوثية وقالت لم يحدث قتل ولا تهجير ولا تفجير المساجد ، وهو الأمر الذي اكدة الصحفي المؤتمري كامل الخوداني ، والقيادي الحوثي الأسبق علي البخيتي ، ووصفوا ما تم نشره وتداوله بالمبالغات والتضليل .