إعترف رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بالجريمة النكراء التي أقدم عليها مسلحين من جماعته حين قاموا بخطف ومن ثم إعدام مجموعة من مشائخ مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء ، بعد أن كانت وسائل إعلام تابعه للحوثيين قد وقعت في الفضيحة وقالت إن داعش هو من نفذ تلك الجريمة في وقتاً سابق .
وحسب ما نشرت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون ، وكما تابع " اليوم برس " ، فقد إجتمع محمد علي الحوثي ببعض مشائخ البيضاء المواليين لجماعته ، وبحضور النائب العام والقائم بأعمال وزير العدل وقيادات من وزارة الداخلية وقيادات حوثية . . كي يقلل من غضب الرأي العام اليمني بشكل عام وأبناء البيضاء بشكل خاص ، ولن يعمل أي إجراء كون تلك المليشيات تعودت على كل أنواع الجرائم دون حساب أو عقاب .
وقال محمد علي الحوثي : لقد تم إلقاء القبض على الجناة وجاري التحقيق معهم وقد تم إستدعاء النائب العام ووزارة العدل لإقرار الإجراءات المتعلقة بإجراء محاكمة عاجلة لهم ".
وفي الإجتماع شدد وجهاء ومشائخ البيضاء على عدم تكرار تلك الأخطاء وإنفاذ حكم القضاء وتقديم الجناة للعدالة .
هذا وكان قد أقدم الحوثيون وقوات صالح على إعدام مجموعة من مشائخ ووجهاء قبائل آل عمر بذي ناعم بمحافظة البيضاء ، قبل أن يتم إختطافهم من قبل تلك المليشيات الإجرامية.
وحسب المصادر التي أفادت لـ " اليوم برس " فإن كلاً من الشيخ محمد أحمد العمري والشيخ أحمد صالح أحمد العمري والشيخ صالح أحمد صالح العمري والشيخ صالح البنة العمري ، من مشائخ ووجهاء قبائل آل عمر بذي ناعم بمحافظة البيضاء ، تم إختطافهم من قبل الحوثيين وقوات صالح ، ثم تم تصفيتهم ، حيث تم العثور عليهم مكبلين الأيدي تاركين جثثهم بأحد وديان منطقة الملاجم .
واستنكر سياسيين ورجال دين وشخصيات إجتماعية تلك الجريمة النكراء التي لم تحدث من قبل إلا في ظل المليشيات التي تعبث في البلاد وتتجاوز كل الأعراف والقيم.