حذرت منظمة الصحة العالمية من أن كثيرا من المرافق الصحية في اليمن متوقفة عن العمل، جراء نقص الوقود والكهرباء، وعدم توافر الطواقم الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية، وجاء التحذير على لسان ممثل المنظمة في اليمن الدكتور أحمد شادول.
وأضاف شادول -في بيان للمنظمة- أمس الثلاثاء أنه نظرا لنقص الموارد المادية المتاحة لمنظمة الصحة العالمية للقيام بأنشطة الاستجابة في اليمن، فقد اكتسب الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أهمية حيوية لضمان استمرار الخدمات الصحية.
وأوضح البيان أن مركز الملك سلمان للإغاثة تبرع بأكثر من 22 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية في اليمن.
وبحسب البيان، فقد مكنت هذه المنح منظمة الصحة العالمية من توفير 120 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية للمستشفيات في محافظات أبين وعدن والضالع والمهرة وشبوة ولحج وحضرموت وتعز -المحاصرة- والجوف ومأرب وسوقطرة خلال 2016.
وعلاوة على ذلك، استطاعت منظمة الصحة العالمية أن ترسل 25 من الفرق الصحية المتكاملة المتنقلة، ونشر 12 فريقا من فرق الرعاية الصحية الأولية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الصحية، وتأمين خدمات الإحالة من خلال توفير سبع سيارات إسعاف في محافظات حجة وصعدة والضالع وعمران، وتعز داخل المنطقة المحاصرة وخارجها، وحضرموت والحديدة وعدن وأبين وصنعاء وشبوة والمحويت.
وفي سياق أنشطة التأهب للتصدي للملاريا وحمى الضنك، أجرت منظمة الصحة العالمية كذلك حملات لرش المبيدات الحشرية في عدن والحديدة.
ولتأمين عمل المرافق الصحية في 19 محافظة يمنية، استخدمت منظمة الصحة أموال المنح لتوفير 386 ألف لتر من الوقود يحتاجها 59 مستشفى، وبنك للدم، ومختبر مركزي، وأربعة مراكز للكلى ومركزان للأورام، كما قدمت المنظمة أكثر من 12 مليون لتر من المياه للمرافق الصحية والمناطق التي تستضيف النازحين في محافظات صنعاء وتعز والضالع، حيث استفاد منها 950 ألف نازح.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك