كشت تقارير إعلامية سعودية أن أكثر من 10 آلاف قذيفة حوثية سقطت على مدينة نجران جنوب السعودية، منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس/آذار 2015، فيما الرياض متهمة باستخدام ذخائر عنقودية.
وقال المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني بنجران، المقدم علي عمير، لصحيفة "مكة" السعودية، إن الإحصاءات تظهر أن القذائـف، منذ بداية عمليات عاصفة الحزم وحتى 24 يوليـو/تموز 2016، بلغت 10016 قذيفـة.
وأضاف، المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران، أن الحوثيين استهدفوا المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيرا إلى أن القذائف تسببت بخسائر في الأرواح وأضـرار مادية لبعض المباني بالأحياء السكنية والمرافق العامة.
ولم يذكر علي عمير العدد الإجمالي لضحايا تلك القذائف ولا قيمة الخسائر المادية.
ويرى مراقبون أن تعمد استهداف المدنيين بهذه الطريقة من قبل المليشيات الحوثية وقوات علي عبد الله صالح هو نتاج الشعور بالفشل في تحقيق أهدافها.
ومنذ بدء التحالف العربي بقيادة الرياض عملياته في اليمن، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس علي عبد الله صالح، شهدت المناطق الحدودية بين السعودية واليمن مناوشات وسقوط قذائف.
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية منذ 6 أغسطس/آب الجاري، تزامنا مع تعليق مشاورات السلام، التي أقيمت في الكويت بين القوات اليمنية الحكومية من جهة والحوثيين والموالين لهم من جهة أخرى.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك