أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وأشارت إلى أن المستشار مصطفى رشيد بور توفي متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع من تسميهم طهران "التكفيريين" في جبهة حلب، دون أن تذكر رتبته العسكرية.
وبهذا يرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا الى نحو ثلاثمئة قتيل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتكبدت إيران خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية بقتالها إلى جانب النظام السوري، وما تطلق عليه محاربة "الجماعات التكفيرية"، و"الدفاع عن المراقد الدينية".
وتعلن وسائل الإعلام في إيران يوميا تقريبا مقتل عناصر من قواتها المسلحة ومن الحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية في مناطق مختلفة من سوريا، كما تؤكد المعارضة السورية المسلحة وجود مقاتلين إيرانيين على كافة جبهات القتال.
وفي مطلع مايو/أيار الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن البرلمان أقر قانونا يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قاتلوا "لصالح البلاد"، ويعني ذلك إمكانية سريان هذا القانون على من يقاتلون لصالح طهران في سوريا والعراق.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك