بعد أن أعلن الحوثيون عدم مسؤوليتهم في إستهداف المدمرة الأمريكية قبالة السواحل اليمنية ، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الصواريخ التي أعلن الجيش الأميركي عن إطلاقها تجاه مواقع رادار تابعة للحوثيين في اليمن، كانت ذات طبيعة دفاعية ولا علاقة لها بالحرب الدائرة في البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمر صحفي الخميس ، وكما تابع " اليوم برس " قال : إن هذه الغارات ليست متصلة بصراع أوسع نطاقا في اليمن، مشيرا إلى حث واشنطن المتواصل لجميع الأطراف في اليمن على الالتزام بوقف الأعمال العدائية للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع.
وتابع أن العمليات الليلة الماضية كانت ردا على عمل معاد تمثل بإطلاق عدة صواريخ شكلت تهديدا لسفن البحرية الأميركية والسفن الأخرى في المنطقة، وللتجارة في ممر مائي دولي إستراتيجي.
ويعتبر تصريح البنتاغون بمثابة طمأنة للحوثيين وقوات صالح نظراً للعلاقة التي وصفها مراقبون بالجيدة بين الأمريكيين والحوثيين ، حيث تسعى أمريكا إلى تمكينهم في اليمن نظراً لإستراتيجيتها الجديدة في المنطقة والمتمثلة بدعم التيارات الشيعية مثل الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن ، في مواجهة التيارات السنية في المنطقة ، وتقاربها المعلن مع إيران .
وكان مسؤولون أميركيون أكدوا تدمير ثلاثة مواقع للرادار في أراض تحت سيطرة الحوثيين على سواحل البحر الأحمر في اليمن، في رد على تعرض سفن حربية أميركية لحادثتي إطلاق صواريخ.
وتعد هذه الضربات بصواريخ كروز من طراز توما هوك، الأولى من نوعها التي تنفذها الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ انقلاب تحالف الحوثي وصالح على السلطة الشرعية في البلاد.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية ذكرت أن طهران أرسلت سفينتين حربيتين إلى خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، حيث شن الجيش الأميركي هجمات صاروخية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني أرسلت السفينتين إلى المياه الدولية القريبة من اليمن، "للحفاظ على أمن الملاحة البحرية في خليج عدن ومضيق باب المندب الإستراتيجي".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك