مجلس الأمن الدولي يبدأ بتبادل المعلومات مع الإنتربول حول الأشخاص المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن

 

كشفت رئيسة لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن، ريموندا مورموكايتي، عن اتفاق مع الإنتربول الدولي ينص على تبادل المعلومات معها ومع فريق الخبراء، ما يسمح بإصدار بلاغات خاصة مشتركة.

 

وقالت مورموكايتي إن الاتفاق الذي بدأ العمل فيه منذ الرابع من هذا الشهر، سيتيح إصدار بلاغات بحق الأشخاص المتورطين في التسبب بزعزعة استقرار اليمن، وهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقياديان في جماعة الحوثي عبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم.

 

وفي هذا السياق، أشارت رئيسة اللجنة إلى أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على صالح واثنين من قادة الحوثيين تعتبر قرارات ملزمة لكل الدول الأعضاء.

فرض مجلس الأمن الجمعة عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من قادة جماعة الحوثيين لما يشكلونه من تهديد على الأمن والسلم في البلاد وعرقلة المسار السياسي فيها.

هذا وكان قد وافق أعضاء المجلس الخمسة عشر في وقتاً سابق على إدراج أسماء صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء. ويخضع الثلاثة الآن لحظر عالمي على السفر ولتجميد لأصولهم.

ونفى صالح سعيه إلى زعزعة الأوضاع في اليمن، في حين حذر الحزب الذي يرأسه من العواقب الوخيمة التي من الممكن أن تترتب عن مثل هذا القرار أو التهديد بفرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق.

وفي شباط/فبراير الماضي، وافق مجلس الأمن على فرض عقوبات على كل من يسعى إلى عرقلة المرحلة الانتقالية في اليمن أو من يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.