بعد أن مسهم الضُر. واعتذارهم برسالة إلى الله "أسطورة السلفيين" تُقهر بورقة ضغط من ولي الأمر.. وخروجهم بعد 4 أيام فقط!!

 

ضرب السلفيون أروع الأمثلة في الصمود والكفاح والنضال ليس من أجل دنيا أو من أجل منصب أو تعصباً لعرقاً طائفي وإنما صدموا دفاعاً عن دين وعرض وأرض امتثالاً لأمر نبيهم عليه أفضل الصلاة والتسليم.

 

ونشر الموقع الرسمي بمركز دماج اعتذار إلى الله ينشر اليوم برس نصها :

"اعتذرت هذه الفئة المؤمنة، إلى الله وإلى الشعب بما قدمته من صبر وثبات وفداء وتضحيات، في حفظ الثغر وحراسة الحمى، واليوم ألقت بالمسؤولية، كاملة بعد أن مسها القرح وبلغ بها الجهد مبلغه، على رئيس الدولة، الذي يتحمل خذلانها ويبوء بإثم التخلي عن نصرتها، وخرجت خروج الفاتحين عزيزة منصورة لم تقصر ولم تفرط ، ولعل من حكمة الله وتدبيره لهذه الفئة التي فوضت إليه أمرها، أن يمنحها في هذه النقلة والتحول خير لا نعلمه".

 

وتلقى "اليوم برس" بيان أفاد بمقابل خروج السلفيين من دماج وقف الحرب ورفع الحوثيين للنقاط والحصار المفروض وتبادل الجثامين.

وفرض الرئيس هادي مدة أربعة أيام لخروج السلفيين، من جانبه طلب الحجوري ضمان خروجه ومن معه من طلاب العلم بشكل آمن، كذلك حصوله على ضمانه من الحوثي وهادي بعدم ملاحقته من قبل الحوثي مستقبلا، والتعويض العادل لبناء مساجد وحفر أبار وكذا اعتبار قتلاه شهداء من قبل الدولة والاهتمام بالجرحى.

 

وقال العديد من الباحثين والمحليين السياسيين بأن التفويض الذي فرضته اللجنة الرئاسية على يحيى الحجوري للرئيس هادي لحل القضية بأنها فخ للسلفيين وقع به الشيخ الحجوري قام بصنع هذا الفخ اللواء عبد القادر هلال الذي التقى مؤخرا بعبد الملك الحوثي وكان الرئيس هادي قد أرسله لدماج لمعرفة الوضع وعن إمكانية إخراج الحجوري ومن معه من دماج.

وتساءل الكثير ممن عايشوا الحرب كيف لصخرة السلفيين الصماء أن تنكسر عند هذه الورقة، وبعد هذا الصموت الاسطوري الذي لم تستطع الدولة النصرة عليه إلى بعد ستة حروب يتمكن الحوثيين المعتدين من بسط نفوذهم على هذه الفئة التي لم تعتدي على أحد؟؟!.