" اليوم برس " يكشف عن آخر المستجدات في أرحب ، وعضو لجنة الوساطة يؤكد أن الأمور مبشره

 

بعد أن تداعت قبائل أرحب وفرضت حصاراً خانقاً على مسلحي الحوثي  والذين جاء بعضهم من خارج القبيلة  حسب ما ذكرت مصادر محلية لـ " اليوم برس " .

 

وحسب تلك المصادر فإن الحوثيين  ممن جاءوا من خارج القبيلة طلبوا  من لجنة الوساطة السماح لهم بالخروج بأسلحتهم وتوفير الأمان لهم   ، لكن القبائل رفضت ذلك الطلب وشددت على تسليم الأسلحة ثم الخروج ، معتبرتاً ذلك الطلب ما هوا إلا تلاعبا منهم كما يفعلون كل مرة مع حضور أي لجنة وساطة تأتي الى أرحب .

وقال المصدر أن الحوثيون كتبوا في البداية ورقه التزام بأنهم سوف ينفذون شروط اللجنة مقابل الخروج من المناطق التي إقتحموها وأنهم مستعدين لتنفيذ  شروط لجنة الوساطة .

 

إلى ذلك فقد صرح الشيخ محمد عبدالله بدرالدين نائب رئيس لجنه الوساطة في اتصال هاتفي " لليوم برس " بقوله أن لجنه الوساطة  بذلت كل ما في وسعها للصلح وإيقاف المواجهات المسلحة في المنطقة بين الطرفين .

 

وتابع بدر الدين الذي لم يتحدث طويلاً بقوله : الأمور مبشرة بخير وسنواصل مساعينا حتى نلزم جميع الأطراف بوقف المواجهات .

 

هذا وكانت لجنة الوساطة قد وضعت بنود خاصة بالإتفاق بين الحوثيين وقبائل أرحب تمثلت في : رفع المتاريس والنقاط من الطرفين ، وخروج المسلحين الذين جاءوا من خارج القبيلة بأمان ، وفتح الطريق العام وجميع الطرقات .

 

وكانت قد ذكرت مصادر قريبة من لجنة الوساطة والمتواجدة هناك أن تنفيذ البنود المتفق عليها سوف يبدأ سريانه من مساء اليوم الثلاثاء .

وشدد أبناء أرحب على رفضهم أن تكون منطقتهم ساحة حرب ومسرحاً لدخول المسلحين من خارج المنطقة هدفها أن تشعل المنطقة وتجعها ساحة للفتن والفوضى والصراع .