أكد رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني أن إيران تتابع تسوية الأزمات في المنطقة عبر الطرق السياسية وعلى قاعدة الوحدة الوطنية، قائلاً : إن دولا كالسعودية عليها أن تعلم بأن إيران ليست عدوا لهم بل تعارض مثيري الحروب في اليمن وسوريا.( حسب زعمه) .
وأشار علي لاريجاني اليوم الأحد في كلمة له أمام مؤتمر الأمن في طهران إلى دور الجمهورية الإسلامية في محاربة الإرهاب، مؤكداً أن إيران تدعو إلى تسوية أزمات المنطقة عبر الطرق السياسية السلمية.
وأضاف أن استراتيجية إيران قائمة على اتحاد الدول الإسلامية ومحاربة الكيان الإسرائيلي، منوها إلى أن: القضايا التي يتم طرحها من قبل ساسة الغرب حول عودة إيران إلى امبراطوريتها القديمة، مجرد سوء فهم وهدفه تضليل شعوب المنطقة وتوجيهها نحو الكيان الإسرائيلي، إيران لاتطالب بامبراطورية أبداً وهي تعارض ذلك.
وتابع لاريجاني "نحن نعارض الإرهاب وندعم حكومات المنطقة في سوريا والعراق واليمن في محاربة الإرهاب"، قائلا: نحن لانعتبر حزب الله والجهاد الإسلامي "إرهابا" في الوقت الذي يصادق فيه مجلس النواب الأميركي على تزويد الإرهابيين بالمضادات الجوية.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أن تدخل القوى الأجنبية في المنطقة خلال العقود الأخيرة عامل مهم في انتشار الإرهاب في المنطقة، قائلاً إن تواجد الناتو في أفغانستان لمحاربة الإرهاب كان غير مجدي، كما أن حرب العراق أدت إلى إيجاد الإرهاب في المنطقة.
هذا ويعتبر الكثير من المراقبين ومراكز الدراسات أن تدخل إيران في المنطقة ودعمها للمليشيات المناهظة للحكومات جعل من الجماعات المتشددة تظهر بقوة ، كما إعتبر مراقبون أن إيران تعتبر المصدر الأول للأرهاب بشكل مباشر وغير مباشر.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك