زار الوفد الفرنسي برئاسة النائبة نتالي مريم غوليت وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ و السفير الفرنسي لدى بلادنا كريستيان تيستو مخيمات النازحين في محافظة مأرب.
وخلال الزيارة اطلع الوفد الفرنسي على أوضاع النازحين الخدمات المقدمة لهم،والمآسي التي خلفها النزوح عليهم، والأسباب التي دفعتهم للنزوح نتيجة الإنتهاكات التي طالتهم من قبل مليشيا الحوثي.
وأشاد النازحون خلال زيارة الوفد الفرنسي بما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يقدمه من خدمات إنسانية وإيوائية، وتلبية احتياجاتهم الاساسية..مطالبين المنظمات الأممية والدولية بزيارتهم والإطلاع على حجم المعاناة التي خلفها النزوح.
وكان وفد برلماني فرنسي برئاسة نتالي مريم غوليت والسفير الفرنسي لدى بلادنا قد بدء يوم الأحد زيارة لمحافظة مأرب اطلع خلالها على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، والجهود الإنسانية التي تقدمها محافظة مأرب في سبيل إيواء النازحين في المحافظة.
وتسببت الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لها في فرار ونزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى محافظة مارب، بعد أن وجدوا في مأرب ملاذاً آمناً لحياتهم وأسرهم.
من جانب اخر ،التقى وفد البرلمان الفرنسي ،رابطة امهات المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي الايرانية.
وأطلعت الرابطة الوفد الزائر على تقارير واحصاءات المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا الحوثي الايرانية في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الإنقلابيين..موضحة أن هناك (17983) مختطف تم رصد حالاتهم من بداية العام 2016م وحتى اليوم يقبعون في (484)سجناًً رسمياً وخاصاً تابعة لمليشيا الحوثي الايرانية فيما بلغ عدد المخفيين قسراً خلال نفس الفترة(3256) مخفي منهم 721مخفي خلال العام 2017م .
واشارت الى أن 19 مختطفاً تم قتلهم تحت التعذيب ما يعبر عن وحشية المعاملة والاعتداءات الجسدية التي تمارسها المليشيا الحوثية الارهابية فيما لا يزال هناك (960 )مختطف تحت التعذيب المستمر.
ولفتت الرابطة الى انها رصدت ووثقت حالات وصلت للإعاقة الكلية والجزئية وتم الافراج عن بعضهم بعد إعاقتهم بسبب التعذيب الذي تعرضوا له في سجون المليشيات الحوثية لأنهم عبروا عن رفضهم للانقلاب المليشاوي على الدولة.
واستمع وفد البرلمان الفرنسي لشهادات نماذج من المختطفين الذين أفرج عنهم مقابل إفراج الحكومة الشرعية عن أسرى تم أسرهم في المعارك ، حيث عدد الضحايا أنواع التعذيب الجسدي والنفسي التي تعرضوا لها خلال اختطاقهم وما شاهدوه من ألوان العنف والارهاب والإهانة التي ترتكبها المليشيا ضد المختطفين في سجونهم وابتزاز أهاليهم مبالغ مالية كبيرة مقابل السماح بزيارتهم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك