توصل الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى إتفاق بموجبه تم إنهاء التوتر الذي كان بينهما فيما يخص موضوع جامع الصالح .
حيث وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي، قوات الحماية الرئاسية، بالانسحاب من محيط جامع الصالح، بعد ايام من محاصرته .
وناقش هادي مع قيادات المؤتمر على رأسهم، احمد عبيد بن دغر، ويحيى الراعي، واللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع – عضو الهيئة الوزارية للمؤتمر، ناقش معهم مسببات الخلاف والحلول المناسبة، وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بابقاء حراسة جامع الصالح كما هي ويضاف اليها سرية من الوية (حماية رئاسية).
وضمن هادي في الاتفاق عدم شتم خطيب جامع الصالح له ، ليتضمن الاتفاق إشراف وزارة الاوقاف على الجانب الارشادي في الجامع، وترشيد الخطابة فيه بما في ذلك تجنب أي إساءة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي – امين عام المؤتمر النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام.
وقضى الاتفاق ايضا بنقل الاشراف على المسجد من مؤسسة الصالح إلى وزارة الاوقاف والارشاد اليمنية واضافة 90 جندي من قوة الحماية الرئاسية إلى جانب حراسة الجامع السابقة، ليتم بذلك محو كل الاتهامات التي وجهتها قوات هادي اثناء حصارها للجامع.
هذا وكانت قوات الحماية الرئاسية قد قامت بحصار جامع الصالح بحجة أن جامع الصالح يطل على مواقع هامة ومنها دار الرئاسة وطلبت من الحراسة السابقة التابعة للرئيس السابق تسليم مهام حراسة الجامع لحراسة الرئيس هادي ( قوات الحماية الرئاسية ) إلا أن ذلك الطلب قوبل بالرفض من الحماية السابقة للجامع مما اضطر الحماية الرئاسية بمحاصرة الجامع والتوصل في نهاية الأمر إلى بنود الإتفاق المذكورة أعلاه .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك