أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن منحة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، تسلمها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، مساهمة جديدة من المملكة العربية السعودية لدعم العمل الإنساني في اليمن .
ووقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة ،اليوم ، العقد الخاص بهذه المنحة، خلال مشاركته في جلسة نقاش بمؤتمر "الوضع الإنساني في اليمن" في نيويورك بحضور الأمين العام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وقال الدكتور الربيعة عقب التسليم "أن التاريخ العريق الذي يربط المملكة العربية السعودية بالجمهورية اليمنية الشقيقة والذي بني على مبادئ راسخة وروابط متينة بين البلدين يعزز العلاقة القوية بين شعبي البلدين، لذا لم يكن مستغربًا ما تقوم به المملكة من دور حيوي ومهم لدعم الجهود الإنسانية لرفع معاناة الشعب اليمني".
وأضاف" أن المساعدات الإنسانية والإغاثية بشتى أنواعها وقطاعاتها من المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تصل لمستحقيها في جميع مناطق اليمن بدون استثناء أو تمييز بما فيها المناطق التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية".
وأكد الربيعة أن العمل الإنساني باليمن يواجه تحديات رئيسية كبيرة جراء الممارسات السلبية للمليشيات الحوثية، منها الحد من ظهور آثار المساعدات الإنسانية على المستفيدين منها والمستحقين لها، وذلك من خلال إعاقة وصولها واستهدافها بالاستحواذ عليها ونهبها.
ودعا الدكتور الربيعة منظمات الأمم المتحدة لوقف هذه الانتهاكات..مؤكداً حرص المملكة على إنهاء الأزمة ودعم جميع مبادرات السلام التي طرحت من قبل المبعوثين الأمميين لليمن، وتؤيد كل حوار هادف وبنّاء يدعم جهود السلام ويتبنى الحلول السلمية في اليمن وفق المرجعيات الثلاث بما يضمن عودة السلم والسلام والأمن والاستقرار في اليمن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك