رفضت إيران، يوم الجمعة، تقرير أمانة الأمم المتحدة حول مصدر الصواريخ التي استهدفت منشآت أرامكو عام 2019.
وقالت الخارجية الإيرانية إن تقرير الأمم المتحدة صدر بضغوط أمريكية سعودية.
وأضافت أن طهران تشعر بالقلق من توظيف الأمم المتحدة كاداة لتحقيق أغراض سياسية.
وأكدت الخارجية أن التقرير يأتي تزامنا مع تقديم الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر التسلح على إيران.
وزعمت الخارجية الإيرانية بأنه تزامن التقرير مع مساعي واشنطن لتمديد حظر التسلح على إيران، يعزز من احتمالية أن يكون إصداره جاء بتوصية أمريكية لدعم مساعيها ضد إيران في مجلس الأمن.
وشددت الدبلوماسية الإيرانية على أن التقرير لن يغير حقيقة أن ما تعيشه المنطقة ناجم عن السياسات الأمريكية والسعودية فيها.
وتساءلت الخارجية كيف يمكن للأمم المتحدة أن ترسل فريقا للبحث في النفايات السعودية عن إثبات لادعاءات أمريكية مزيفة فيما لا تكترث بالأسلحة التي تباع للسعودية لقتل المدنيين في اليمن.
وأوضحت في السياق أن التقرير لا يصب في صالح أمن المنطقة واستقرارها وتطبيق القرارات الدولية، بل يقضي على ماء وجه الأمم المتحدة ومكانتها، مجددة القول إن التقرير سيناريو أمريكي معد سلفا لتمديد حظر التسلح على إيران.
وأوصت طهران الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم التحرك في هذا الاتجاه، مبينة أن التقرير نهج خطير لا يحمل أي وجهة قانونية.
وأفادت الخارجية الإيرانية بأن الولايات المتحدة أكبر من انتهك القرار الأممي 2231 ولايمكن لأحد أن يبرئ واشنطن من انتهاك القوانين الدولية.
وفي وقت سابق، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي بأن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشآت نفطية ومطار دولي في السعودية العام الماضي "أصلها إيراني".
وقال غوتيريش إن عدة قطع ضمن أسلحة ومواد متعلقة بها كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر 2019 وفبراير 2020، "من أصل إيراني" كذلك.
ولفت إلى أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وأن بعضها تم تسليمه إلى الجمهورية الإسلامية بين فبراير 2016 وأبريل 2018.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن "هذه القطع ربما نُقلت بطريقة لا تتسق" مع قرار مجلس الأمن لعام 2015 المنصوص فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك