أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اليوم السبت، سراح الصحفي "أحمد ماهر"، بعد 24 يوما من صدور حكم من الجزائية المتخصصة في عدن ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
وكتب ماهر على صفحته بالفيسبوك:" بفضلٍ من اللّه عز وجل غادرت صباح اليوم سجن الحزام الأمني في عدن "بئر أحمد" ومعي حكم براءتي بعد عامين ونصف من الظلم".
وأضاف: "أختطفت، عذبت، أكرهت على أقوال كاذبة، هددت بأسرتي، أساؤوا لي بقنواتهم وصفحاتهم، سرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، لفقت لي تهمة جنائية مزيفة، أصدر بحقي حكماً جائراً.... وأظهر اللّه براءتي في محكمة الاستئناف الجزائية م/ عدن".
وتابع: "غادرت السجن ورأسي مرفوع مثل قلعة صيرة وكبرياء شامخ كجبل شمسان الأبي، ولم ينقص من قيمتي شيءٍ، بل نقص قيمة من تعاونوا لظلم صحفي لا يمتلك إلا قلم".
وأشار إلى أنه ترك وحيداً يصارع مليشيات تتحدث باسم الدولة، وتستغل القانون لمصالحها السياسية:"عانيت الأمرين.. تحملت ظلماً لا يتحمله إنسان".
وقال ماهر إن "مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذين وقفت معهم لسنوات أدافع عن الدولة والشرعية تركوني وحيداً بين هؤلاء الظالمين... وبعد حكم براءتي احملهم جميعاً المسؤولية القانونية لما حدث معي".
وكانت المحكمة الجزائية في محافظة عدن، قد أصدرت في 25 ديسمبر المنصرم 2024، حكما بتبرئته من التهم المنسوبة إليه، بعدما كانت قد أصدرت في 28 مايو 2023، حكماً بسجنه أربع سنوات، بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وتزوير وثائق الهوية.
واختطفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الصحفي ماهر، في السادس من أغسطس 2022، وأخفته لفترة، قبل أن تظهر له فيديو يدلي فيه باعترافات تحت الإكراه في خطوة قوبلت بإدانات وتنديد واسع.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك