تدور حالياً اشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل وتحديدا في مزارع شبعا، ، وتعقب هذه الاشتباكات هجوم نفذه حزب الله على دورية للجيش الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر قناة "الحدث" عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح 6 آخرين في معارك على حدود لبنان الجنوبية وتحديداً في منطقة مزارع شبعا، فيما ذكرت القناة "العاشرة" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن إمكانية فقدان جندي آخر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حزب الله هو المسؤول عن العملية، ونسب مراسل "العربية" الى مصادر موثوقة بأن العملية لم تتم بصواريخ موجهة وإنما بعبوات كبيرة زرعت في مناطق شبعة استهدفت موكبا عسكريا إسرائيليا أصيبت فيه 9 آليات للجيش الإسرائيلي.
وفي تطور آخر، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان منطقة الجليل، اللجوء إلى أماكن آمنة وسط مخاوف جادة من تصاعد العملية العسكرية واحتمالات عمليات تسلل داخل الأراضي الإسرائيلية، وأعلنت إسرائيل المنطقة الشمالية منطقة عسكرية، كما قررت إسرائيل في وقت لاحق إغلاق مطارات حيفا، وتوقيف الطيران المدني، حسب ما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، فيما سارعت لبنان إلى إخلاء القرى اللبنانية المحاذية للحدود مع إسرائيل.
صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أعلنت قبل قليل عن سقوط قذائف مورتر على قرية "المقسمة"، الواقعة بين الحدود الإسرائيلية اللبنانية. فيما ذكر مصدر لبناني أن 22 قذيفة إسرائيلية سقطت على الجنوب اللبناني. ومن جهتها تحدثت وكالة الأنباء الرسمية عن سماع صوت انفجارات داخل مزارع شبعا المحتلة.
وأعقب الهجوم، اشتباكات بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي، وقصف الحزب موقع الرمثاء رداً على قصف إسرائيل لمزارع شبعا.
وقتل جندي اسباني يعمل في قوة حفظ السلام "اليونيفيل" في جنوب لبنان، جراء القصف الإسرائيلي.
وتبنى حزب الله، في بيان له، العملية العسكرية وأعلن أن "مجموعة شهداء القنيطرة" نفذتها، رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حزب الله أسفرت عن مقتل 6 منهم من بينهم جهاد عماد مغنية. وأعلن تلفزيون "المنار" أن الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، سيلقي كلمة بعد قليل.
ويرى مراقبون أن هذه العملية التي استهدفت جنوداً إسرائيليين ربما تكون رد الفعل لحزب الله على العملية العسكرية الإسرائيلية التي أودت بحياة سبعة من قيادات حزب الله، من بينهم جهاد عماد مغنية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك