أشاد عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا بقدراته وتألقه خلال الموسم الماضي، مشيرا إلى أنه يتطلع لإنجازات أكبر، وواصفا نفسه بأنه أشبه بسيارة فيراري.
وقال ديمبلي في حوار أجرته معه مجلة (أونز مونديال) الفرنسية التي اختارته أفضل لاعب في العالم هذا الموسم: "موسم باريس الجماعي يعني أن لاعبي الفريق يستحقون الفوز بالألقاب الفردية، أنا فخور وسعيد، وهذه الجائزة حافز لتحقيق طموحات أكبر في السنوات القادمة".
وأضاف: "تجاوزت لحظات صعبة استفدت وتعلمت منها وطورتني كلاعب وإنسان، فخور بمسيرتي، لم أتخيل ما حققته، ولكن كل شيء وارد في كرة القدم، لقد فزت بدوري أبطال أوروبا مع فريق فرنسي، إنه إنجاز تاريخي، فكيف لا أكون سعيدا؟".
ووصف الجناح الفرنسي نفسه بأنه يشبه سيارة فيراري، قائلا: "بناء سيارة فيراري واجه الكثير من المشاكل، لقد عملت بجدية في آخر أربع سنوات، واليوم أصبحت سيارة فيراري بحالة جيدة، ينقصها أمران لتكون مكتملة".
واستطرد: "لا ألتفت للإحصائيات والأرقام، رغم أنها تشغل حيزا كبيرا في كرة القدم خلال السنوات الأخيرة، فالناس أحيانا تشاهد المباريات، وتهتم فقط بمن سجل أو صنع الأهداف، ولكن عند تحليل المباريات، سنجد هناك لاعبون آخرون أكثر أهمية".
واستطرد: "أفضل تسجيل الأهداف عن التمريرات الحاسمة، خاصة عندما أكون في مركز رأس الحربة، ولكن أتفق مع زين الدين زيدان بشأن أن تسجيل الأهداف أصعب شيء في كرة القدم، وإلا نجح أي لاعب في تسجيل 40 هدفا بالموسم".
وشدد: "أحب دائما الرد في الملعب أكثر من الحديث لوسائل الإعلام، إنه أفضل شيء، لأنني لا أجد أحيانا ما أقوله للصحفيين، وتلويحي بالاعتزال كان مجرد تهديدات فارغة، لأنني قلت ذلك بالفعل عندما كنت لاعبا شابا في نادي رين، ولكن لم أكن أقصد ذلك بالفعل، بل كان مجرد خدعة للضغط من أجل حصولي على فرصة مع الفريق الأول".
مدرب رائع
واستطرد: "لويس إنريكي مدرب رائع، ويمنحني حرية في أرض الملعب، ولكن يطالبني أيضا بالضغط على حراس المرمى والمدافعين لإرباكهم، ويساعدني زملائي في ذلك، لأنني إذا ضغطت بمفردي سأكون ميتا".
وعن طموحاته القادمة، قال ديمبلي: "بإمكان أي لاعب الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم، ولكن في الموسم التالي يبدأ من الصفر، وإذا لم تحقق شيئا، سيقال إنه ما تحقق مجرد حظ أو أنك ظاهرة الموسم الواحد، نريد أن نصبح أبطالًا عظماء، والأبطال العظماء لا يكتفون بلقب أو لقبين بل ثلاثة أو أربعة ألقاب".
وبسؤاله كيف تتخيل نفسك في 2032، أجاب عثمان في ختام تصريحاته: "سبع سنوات فترة طويلة يمكن أن يحدث فيها الكثير، أتمنى أولا أن أكون بصحة جيدة، ومن المؤكد أنني لن أكون بنفس حالتي بل ربما أتحول إلى رأس حربة كلاسيكي، يكون ماكرا مثل الثعلب داخل منطقة جزاء المنافسين، سنرى ما سيحدث، لأن تخيل المستقبل أمر صعب".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك