رئيس وزراء إثيوبيا: نحذر إريتريا من الحرب
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أن بلاده لن تبقى دولة حبيسة، مشيراً إلى أن وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر أمر حتمي ووجودي بالنسبة لها.
وأضاف في تصريحات اليوم أن أديس أبابا لا تسعى إلى الحرب لكنها قادرة على الحسم إذا فُرضت عليها، محذراً إريتريا من الانجرار إلى مواجهة عسكرية، في ظل تزايد التوتر بين البلدين المتجاورين.
كما أشار أبي أحمد إلى أن بلاده مستعدة للذهاب إلى أسمرة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، مشدداً على أن السلام هو الخيار المفضل لإثيوبيا، لكن حقها في الوصول إلى الموانئ لن يكون قابلاً للتفاوض.
"وساطة" لإيجاد "حل سلمي"
في سياق متصل أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، الثلاثاء، أنه طلب "وساطة" لا سيما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإيجاد "حل سلمي" مع إريتريا يضمن لبلاده منفذا على البحر.
وأكد أبي أحمد منذ أشهر على ضرورة أن يكون لبلاده منفذ على البحر، وتتهم أسمرة السلطات الإثيوبية بالتطلع إلى ميناء عصب الإريتري.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ردا على أسئلة نواب في البرلمان "لا نية لدينا في خوض حرب مع إريتريا، بل على العكس، نحن مقتنعون بإمكانية حل هذه القضية سلميا".
كذلك أوضح أبي أحمد الذي يتولى السلطة منذ العام 2018، أنه أجرى محادثات مع ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، مضيفا أن طلب إثيوبيا الحصول على منفذ على البحر "لا رجوع عنه".
وأضاف أن إثيوبيا طلبت وساطة هذه الدول "لإيجاد حل دائم" مع إريتريا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress

