تصدر اسم الناشط الأميركي تشارلي كيرك عناوين الصحف العالمية بعدما قنصه "شاب جامعي" في عنقه برصاصة واحدة خلال مشاركته في فعالية بجامعة يوتا فالي بولاية يوتا الأميركية، يوم الأربعاء.
وفيما بدأت الشرطة الأميركية عملية مطاردة مكثفة، اليوم الخميس، بحثاً عن قاتل الحليف البارز للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن الأخير منحه أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.
ووقعت عملية القتل، خلال فعالية في منتصف النهار حضرها 3000 شخص في جامعة يوتا فالي في أوريم بولاية يوتا، على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوبي سولت ليك سيتي.
فماذا نعرف عن تشارلي كيرك؟
تشارلي كيرك، هو مؤسس منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية" المحافظة الموجهة للشباب، وهو صوت مؤثر في عالم حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا".
لعب كيرك ومنظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية" دوراً رئيسياً في حشد دعم الشباب لترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتقول "نقطة تحول الولايات المتحدة الأميركية" إنها أصبحت "أكبر وأسرع منظمة ناشطة شبابية محافظة نموًا في البلاد".
ولكيرك ملايين المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلديه 6.9 مليون مشترك عبر "إنستغرام"، و3.8 مليون عبر "يوتيوب".
المنصة التي اغتيل فيها تشارلي كيرك أثناء كلمة له في جامعة يوتا فالي الأميركية - 10 سبتمبر 2025 رويترز
المنصة التي اغتيل فيها تشارلي كيرك أثناء كلمة له في جامعة يوتا فالي الأميركية - 10 سبتمبر 2025 رويترز
مؤيد لحمل السلاح
كما أن كيرك هو مُقدم برنامج البودكاست الشهير "عرض تشارلي كيرك"، ومؤلف ثلاثة كتب، منها "عقيدة لنجعل أميركا عظيمة مجددًا: الأفكار الوحيدة التي ستفوز بالمستقبل"، وكتاب عن التعديل الثاني للدستور الأميركي، وكان من أشد المؤيدين لحقوق حمل السلاح.
ومن أشهر تصريحاته حول الأسلحة في سولت ليك سيتي عام 2023: "مقتل عدد من الأميركيين كل عام بالأسلحة هو ثمن مقبول مقابل حماية حق حيازة السلاح حسب التعديل الثاني في الدستور الأميركي، والحقوق الأخرى التي منحها الله للأميركيين".
مؤيد لإسرائيل
ولطالما صوّر كيرك نفسه مؤيداً قوياً للنظام الإسرائيلي، من خلال مبادراته التنظيمية ونشاطه الشخصي. وحاول تبرير حرب الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، من أكتوبر 2023 التي أودت بحياة ما لا يقل عن 64 ألفاً و600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. وزعم ذات مرة أن النظام لم يُجوّع الفلسطينيين كجزء من الإبادة الجماعية، بل عزا الوضع الإنساني المتردي في القطاع الساحلي إلى "سوء الإدارة".
كما رفض كيرك إدانة الحرب على غزة، مشيراً إلى أن حركة حماس هي السبب فقط فيما يتعرض له سكان القطاع.
ونعى القادة الإسرائيليون كيرك، عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "صديق بقلب أسدي لإسرائيل"، وقال إنه تحدث إليه قبل أسبوعين ودعاه لزيارة إسرائيل.
فيما وصف سبنسر كوكس، حاكم ولاية يوتا، الحادثة بأنها "اغتيال سياسي". وأثارت حادثة الاغتيال ردود فعل منددة من مختلف الأطياف السياسية، وأشادت أبرز الشخصيات من اليمين بالراحل.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك