أعلن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر مساء اليوم عودة جميع الأطراف السياسية اليمنية إلى طاولة الحوار، معتبراً أن ذلك سيسمح بالسير قدما في الوصول إلى اتفاق سياسي يطمئن جميع اليمنيين.
وقال المبعوث الأممي لليمن في كلمة له أمام الأطراف السياسية التي عادت لطاولة الحوار في صنعاء مساء اليوم : "نرحب باستئناف جميع المكونات السياسية مشاركتها في هذا الحوار، لقد اكتملت الطاولة، وهذا سيسمح لنا بالسير قدما في هذه المفاوضات دون تأخير للوصول إلى اتفاق سياسي يطمئن كل اليمنيين".
وكان حزب الإصلاح والناصري والإشتراكي قد حضروا جلسة اليوم ، إلا أن حزب الإصلاح ربط إستمراره في المفاوضات بمجموعة من الشروط اهمها : نقل مكان المفاوضات لمدينة اخرى، وتمثيل الرئيس عبدربه منصور هادي في المفاوضات إلى جانب رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة خالد بحاح ووقف الانتهاكات بحق السياسيين والنشطاء
.
وكان الحزب الناصري قد ربط بين إستمراره في المفاوضات وبين عودة الوضع إلى ما كان عليه إتفاق السلم والشراكة برعاية مؤسسة الرئاسة .