قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لم يعد بالإمكان تحمّل قيام الدول الغربية بتحميل العالم الإسلامي المسؤولية عن أزماتها ومآزقها.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول : "أعتقد أن على دول العالم الإسلامي أن ترفع صوتها في وجه المعايير المزدوجة والأفعال التي تلحق الضرر بشعوبنا، لم يعد بإمكاننا أن نتحمل أكثر قيام الدول الغربية بتحميل العالم الإسلامي مسؤولية أزماتها ومآزقها".
وأشار إلى أن: "الدول التي لا تتوقف عن إعطائنا دروسا في حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية، عاجزة عن حماية الأطفال الذين يلجؤون إليها، حيث لا تفتح أبوابها لهم، بل على العكس، تتركهم تحت رحمة الأسلاك الشائكة"، منتقدا بذلك تعامل الدول الأوروبية مع أزمة اللاجئين.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن التصويت الذي يجريه البرلمان الأوروبي على وقف محادثات عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي "ليس له في نظرنا أي قيمة"، متهّماً أوروبا بالوقوف إلى جانب المنظمات الإرهابية.
وقال في مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول الأربعاء "أوضحنا مراراً أننا نهتم بالقيم الأوروبية أكثر من الكثير من دول الاتحاد الأوروبي، ولكننا لم نر دعماً ملموساً من الأصدقاء الغربيين... ولم يجرِ الوفاء بأي من التعهدات".
واستطرد "سيُعقد اجتماع للبرلمان الأوروبي الخميس وسيصوّت بشأن محادثات الاتحاد الأوروبي مع تركيا... وبصرف النظر عن النتيجة، فان هذا التصويت ليس له في نظرنا أي قيمة".
وكان أعضاء كبار في الاتحاد الأوروبي دعوا الثلاثاء إلى وقف محادثات العضوية مع تركيا بسبب الحملة التي بدأتها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وقامت خلالها بإقالة أو اعتقال أكثر من 125 ألف موظف حكومي.
وطلبت الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، المحافظون والاشتراكيون والليبراليون، الثلاثاء تجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب القمع الذي يمارسه النظام التركي منذ محاولة الانقلاب عليه منتصف تموز/ يوليو 2016.
وهدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي، بإعادة تركيا النظر في اتفاقية الهجرة الموقعة بين الجانبين، في حال عدم التزام الاتحاد بإلغاء تأشيرة دخول الأتراك لأراضيه.
وكانت السلطات التركية أوقفت أكثر من 110 آلاف شخص بينهم جنود وأكاديميون وقضاة وصحفيون وزعماء أكراد عن العمل وعزلتهم من مناصبهم بسبب دعمهم المزعوم لمدبري محاولة الانقلاب. كما ألقي القبض على نحو 36 ألفاً وأغلقت منافذ إعلامية.
كما قال أردوغان لم يعد بالإمكان تحمّل قيام الدول الغربية بتحميل العالم الإسلامي المسؤولية عن أزماتها ومآزقها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لم يعد بالإمكان تحمّل قيام الدول الغربية بتحميل العالم الإسلامي المسؤولية عن أزماتها ومآزقها.
وأضاف أردوغان"أعتقد أن على دول العالم الإسلامي أن ترفع صوتها في وجه المعايير المزدوجة والأفعال التي تلحق الضرر بشعوبنا، لم يعد بإمكاننا أن نتحمل أكثر قيام الدول الغربية بتحميل العالم الإسلامي مسؤولية أزماتها ومآزقها".
وأشار إلى أن: "الدول التي لا تتوقف عن إعطائنا دروسا في حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية، عاجزة عن حماية الأطفال الذين يلجؤون إليها، حيث لا تفتح أبوابها لهم، بل على العكس، تتركهم تحت رحمة الأسلاك الشائكة"، منتقدا بذلك تعامل الدول الأوروبية مع أزمة اللاجئين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
الميادين .نت
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك