قالت صحيفة " الشارع " اليومية أن القرارات التي صدرت يوم أمس والخاصة بتعيين وزيراً للداخلية ورئيس لجهاز الأمن السياسي كانت فجأة بعد أن تم الإتفاق بين الرئيس هادي واللواء علي محسن ، وكان الإتفاق بين الرجلين أن يتم تعيين العميد عبد حسين الترب المحسوب على اللواء علي محسن ، مقابل أن يختار الرئيس من يريد تعيينه في رئاسة جهاز الأمن السياسي ، حيث وأن الرئيس إختار الرويشان .. حسب الصحيفة .
وذكرت الصحيفة أن الإتفاق جاء أمس الأول بعد أن لوحظ إختراق جهاز الأمن السياسي من قبل تنظيم القاعدة بشكل كبير ، وأن هنالك ضباط في الأمن السياسي يمدون تنظيم القاعدة بمعلومات من خلال تقاريرهم الخاصة ، ومن خلال تتبع المكالمات وأرقام معينة .. حسب الصحيفة .
وتابعت الصحيفة .. وفقاً للمعلومات التي تلقاها الرئيس هادي إن قائداً عسكرياً كبيراً جند لتنظيم القاعدة منذ العام 2011م حوالي 2000 داخل قوات الجيش وتلقوا تدريباتهم في لواء عسكري بحضرموت ، حيث طلب الرئيس هادي من اللواء علي محسن التواصل مع ذلك القائد العسكري والضغط عليه من أجل أن يفسر سبب ذلك العمل الذي قام به .. حسب ما جاء في الصحيفة .
هذا وكانت قد صدرت يوم أمس القرارات الجمهورية التالية :
صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (34) لسنة 2014م بتعيين وزير للنفط والمعادن ووزير للداخلية في حكومة الوفاق الوطني فيما يلي نصه :
مادة (1) يعين خالد محفوظ بحاح وزيرا للنفط والمعادن .
مادة (2) يعين اللواء الدكتور عبده حسين الترب وزيرا للداخلية.
كما صدر اليوم قرار رئيس الجمهورية رقم (25) لسنة 2014م بتعيين رئيس للجهاز المركزي للأمن السياسي:
مادة (1) يعين اللواء الركن / جلال علي الرويشان رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك