حلت اليابان مكان الصين كأكبر مشتر لسندات الخزانة الأميركية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعدما انخفضت حيازات الصين إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يونيو/حزيران من عام 2010، وفقاً لماً أظهرته بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية مساء الخميس.
وخفضت الصين حيازتها من السندات بـ41.3 مليار دولار أميركي في شهر أكتوبر/تسرين الأول، ليصل إجمالي ما تملكه إلى 1.1157 تريليون دولار. وتم تسجيل هذا الانخفاض للشهر الخامس على التوالي. كما قامت اليابان بتخفيض حيازتها من سندات الخزانة، ولكن بمقدار أقل بلغ 4.5 مليارات دولار فقط إلى 1.1319 تريليون دولار.
وبحسب وكالة شينخوا الصينية، فقد أثر ارتفاع الدولار في تدفقات رأس المال في الصين والتراجع الأخير في قيمة العملة الصينية، الرنمينبي، وفقاً لاقتصاديين. وقالت مصلحة الدولة لمراقبة العملات الأجنبية، منظم عمليات النقد الأجنبي في الصين، أخيراً، إن تدفق رأس المال عبر الحدود في الصين ما يزال مستقراً مع عدم وجود طفرات في شراء النقد الأجنبي.
كذلك لفتت إلى أن هناك أساساً صلباً لهذا الاستقرار نظراً للديون الخارجية المنخفضة للصين، وانفتاح سوق السندات ما بين البنوك، واستقرار مؤشر سعر صرف اليوان. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، انخفض إجمالي الحيازات الأجنبية من سندات الخزانة الأميركية إلى 6.0389 تريليونات دولار من 6.1549 تريليونات دولار في شهر سبتمبر/أيلول.
وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن الدول العشر الأولى التي تستحوذ على السندات الأميركية هي، اليابان في المركز الأول، بمبلغ يصل إلى 1.13 تريليون دولار، فالصين في المركز الثاني بمبلغ يصل إلى 1.11 تريليون دولار، ثم أيرلندا بـ271 مليار دولار، وجزر كايمان في المركز الرابع بمبلغ يصل إلى 262 مليار دولار، فالبرازيل بـ254 مليار دولار، وسادساً سويسرا بمبلغ يصل إلى 235 مليار دولار، واللوكسمبورغ في المركز السابع بمبلغ يصل إلى 216 مليار دولار، فالمملكة المتحدة بنحو 207 مليارات دولار، وفي المركز التاسع حلت تايوان بنحو 188 مليار دولار، وهونغ كونغ عاشراً بـ186 مليار دولار.
يذكر أن المملكة العربية السعودية حلت في المركز الرابع عشر بمبلغ يصل إلى 96.7 مليار دولار، والإمارات العربية المتحدة حلت في المركز 20، بمبلغ يصل 64.4 مليار دولار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك