قالت مصادر محلية أن حالة إستنفار تشهدها بعض مناطق مديرية أرحب ، استعداداً لجولة جديدة من المواجهات بين رجال القبائل والحوثيين ، والذي بدأ نطاق تحركاتهم يتسع من مديريات مجاورة لمديرية أرحب ، وبالتحديد من مديرية همدان، بهدف توسيع نطاق المواجهات في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء ، ومديرية بني مطر جنوب غرب العاصمة .
واتهمت جماعة الحوثي قبيلة أرحب يوم أمس الأحد قبائل أرحب بنصب نقاط مسلحة في منطقة بني سوى بمديرية أرحب وإطلاق النار على المسافرين والتصعيد لإشعال حرب جديدة في أرحب ، وخرق الهدنة الموقعة بين الطرفين التي كانت بإشراف اللجنة الرئاسية .
وتابعت جماعة الحوثي عبر موقعها على الإنترنت بالقول : إن حزب الإصلاح بشقيه القبلي والعسكري والديني متوجه للتصعيد وإثارة الفتن وإشعال الحرب من جديد في مديرية أرحب عبر نصبها نقطتين في منطقة " بيت مران " و" منطقة الرجو " في مديرية أرحب .. حسب قولهم .
من جانبها إستنكرت قبيلة أرحب تلك الإتهامات واعتبرتها مبرراً تسوقه جماعة الحوثي لشن حرب جديدة ضد أبناء قبيلة أرحب ، ونفى بيان صادر عن قبيلة أرحب تلك الإتهامات التي وجهتها جماعة الحوثي لأبناء القبيلة بخرق الهدنة ، وقال إن الحادث الذي وقع في منطقة "بيت سوى" كان على خلفية خلاف شخصي مرتبط بقضية سابقة لها أكثر من عام ، وليس له أي علاقة بموقف قبيلة أرحب الثابت والداعي إلى السلم الإجتماعي والتآخي ونبذ العنف .. حسب البيان .
هذا وكانت اللجنة الرئاسية قد نجحت في وقف المواجهات الدائرة بين الحوثيين والقبائل في وقتاً سابق في أرحب بعد أن وقع الطرفان إتفاقاً ، كان أهم بنوده النزول من المواقع والتحصينات التي سيطر عليها كلا الطرفان ، وخروج المسلحين الذين أتوا من خارج مديرية أرحب .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك