ردت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على المستشار الإعلامي للرئيس المصري أحمد المسلماني،بلغة شديدة اللهجة بعد أن قام المسلماني بمهاجمة كرمان وقال بأن منح جائزة نوبل لكرمان بأنه هبوط بـ «نوبل» لا صعود بـ «توكل».
وقالت كرمان في منشور لها على صفحتها الشخصية في " فيسبوك " بأنه " حين يكتب ضدك المستشار الإعلامي للرئيس المعين من قبل الانقلاب العسكري الفاشي في مصر، الذي اطاح بمكتسبات ثورة مصر العظيمة وديمقراطيتها الناشئة فهذا فقط دليل على أنك في الجانب الصحيح من التاريخ ".
وأوضحت كرمان مخاطبات المسلماني " صفوة القول.. انكم فشلتم في استثمار ثورة يناير العظيمة لصالح تقدم مصر وازدهارها، وفي بناء نفوذها ومجدها العالمي، وحولتموها الى مجرد تابعة ذليلة تركع تحت اقدام شيوخ النفط وترتهن لنزواتهم واهوائهم ".
وأضافت كرمان في منشورها بالقول " والخلاصة ايضا.. انكم فشلتم في استخدام ثورة يناير العظيمة وتحويلها كأداة لبناء دولة المصريين واقمتم عوضا عن ذلك دولة السيسي، وعلى انقاض الديمقراطية الناشئة التي جلبتها ثورة يناير شيدتم حكم العسكر، وتركتم الناس بين لاعق للبيادة وآخرين كثر تسحقهم البيادة وجمع آخر يلمعون البيادة فحسب " .
مختتما حديثها " بعد ان اطاح بالرئيس المدني المنتخب ديمقراطيا في دورتين انتخابيتين القائد العام للقوات المسلحة المصرية يترشح لرئاسة مصر، دون منافسين ودون ناخبين ودون تعدد حزبي ، وكم ذا بمصر من المضحكات " .
وكان المسلماني شن هجومًا على الناشطة اليمنية توكل كرمان ، وقال إنها «صعدت من الصفر إلى الصفر في زمن محدود، وإنه لا يوجد ما هو معروف من سيرتها الذاتية سوى أنها عضوة في جماعة الإخوان المسلمين باليمن» ، واصفاً منحها الجائزة بأنه هبوط بـ «نوبل» لا صعود بـ «توكل».
وقال إن «توكل كرمان التي لا تستطيع رسم رؤية لمدرستها أو قريتها أصبحت تشارك في لجنة أممية لرسم رؤية جديدة للعالم، ثم اختارتها مجلة «فورين بوليسي» الأفضل ضمن أهم 100 مفكر في العالم، لتصبح توكل أول مفكرة بلا فكر، وجعلت الجميع يتساءل: ما هو مستوى الـ99 مفكرا الآخرين إذا كانت شخصية متواضعة عقليًا مثل “توكل” في المركز الأول» ، بحسب موقع «مصر 11».
وأكد أن توكل لا تفعل شيئًا من أجل اليمن الذي يعاني أزمة مياه وغذاء فادحة، مشيراً إلى أنه تعمل فقط من أجل نفسها ومن أجل الجماعة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك