أطلق المرصد اليمني للشباب بلاغاً تساءل فيه عن ماذا قدم مؤتمر الحوار الوطني للشباب ؟ وماذا قدم ممثلي الشباب في الحوار الوطني تجاه دعم ومساندة مطالب الشباب العادلة ؟
واستغرب المرصد في بلاغة عن إستبعاد المادة التي تنص على ( أن يكون الحادي عشر من فبراير عيداً وطنياً ) كحق من حقوق الشباب الحر الذي فجرة ثورة 11 فبراير 2011م ، وتكريماً وتخليداً لشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ورووا تربه وطنهم بدمائهم الزكية حسب بلاغ المرصد .
وأهاب البلاغ الصادر من المرصد بكل شباب وشابات اليمن ببدأ حملة المناصرة لهذا الحق بكل الوسائل المشروعة ابتداءا من شبكات التواصل الإجتماعي والتي سيحدد فيها الشباب الخطوة التالية للحملة ,,,
نص البلاغ :
الأعزاء شباب وشابات اليمن :
الأعـــــــــــــــزاء جميعــــــا :
إن المرصد اليمني للشباب وأثناء إعداده لدراسة تحليلية عن
مدى تحقيق مخرجات الحوار الوطني لطموح وآمال الشباب في دراسته التي تحمل عنوان (الحوار و طموح الشباب) والتي يجيب
فيها المرصد عن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ماذا قدم الحوار
للشباب؟ ومادور ممثلي الشباب في الحوارالوطني في دعم و
مساندة مطالب الشباب العادلة؟ والتي سيطلقها المرصد قريبا
لكن ما أثار دهشتنا وجعلنا نصدر هذا البلاغ قبل اطلاق دراستنا التحليلية النوعية هو إستبعاد المادة التي تنص على ::
( أن يكون الحـــــادي عشر من فبــــــــراير عيــــــدا وطنـــــــيا) كحق من حقوق الشباب الحر الذي فجر الثورة المجيدة وتكريما وتخليدا لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ورووا تربة وطنهم بدمائهم الزكية ,,,
وعليه :: يرى المرصد اليمني للشباب أن إستبعاد هذه المادة هو محاولة طمس مرفوضة لحقيقة الثورة الشبابية الشعبية السلمية وجحودا لحق شهداء وجرحى الثورة وأن أي مبررات تساق لهذا الإستبعاد اللأخلاقي هي أوهن من بيت العنكبوت كما يستغرب المرصد كيف تم تمرير هذا الإستبعاد بوجود ممثلي الشباب سواء الحزبيين او المستقلين ويعلن عن رفضه لأي نقاش حول هذا الحق كما يهيب المرصد اليمني للشباب بكل شباب وشابات اليمن ببدأ حملة المناصرة لهذا الحق بكل الوسائل المشروعة ابتداءا من شبكات التواصل الإجتماعي والتي سيحدد فيها الشباب الخطوة التالية للحملة ,,,
تحياتنا وتقديرنا لكل أحرار اليــمن
والخزي والعار لكل المــــتخاذليين
المرصــــد اليــــمني للــشباب