عضو في اللجنة الثورية العليا ( سابقاً) يهاجم عبد الملك الحوثي ويكشف ماذا يعني إعلان الطوارئ الذي وجه بتفعيله في خطابه

 

 

كشف قيادي حوثي سابق وعضو في ما كانت تسمى باللجنة الثورية القاضي عبد الوهاب قطران عن الهدف من توجيه عبد الملك الحوثي بإصدار قانون الطوارئ في خطابه مساء أمس السبت.

 

وقال قطران في منشوراً له على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس" قال :

 

قبل حوالي شهر خطب صالح وزفق ضد الاصلاحيين قال يلاحقوهم بالقرى شنت عليه حملة فيسبوكية من كل الاقلام اضطرته يعتذر اليوم الثاني ويرجع لعقله .

 

 وتابع قطران : اليوم طلع لنا عبدالملك الحوثي يبشرنا بالطوارئ والتطهير والطابور الخامس، يجب على كل الاقلام التكاتف ونقده بشراسة مالم ابشروا بمحاكم تفتيش هو يقصدنا احنا الطابور الخامس اللذي بنطالب بالمرتبات اما الاخرين قد بيتقاتل هو وهم بالجبهات ،طوارى ضد من وقد الاصلاح بدولة مأرب ،الطوراى لصنعاء يشبطوا اللذي بيطالبوا بالمرتب طابور خامس فهمتوا او لا.

 

كما قال قطران في منشور آخر : الجماعة الليلة بيوزعوا علينا تهم العمالة والخيانة والطابور الخامس بكل بجاحة بعد خطاب سيدهم،انا الجائع الفقير المعدم المطارد من المؤجر والدائنين ، المنهوبة مرتباتي منذ سته اشهر ،عميل للسعودية وطابور خامس وخائن واستحق القتل والسحل..يالهي الى اين وصل بهم الانحطاط والسقوط. 

هذا وكان قد أصدر عبد الملك الحوثي عدداً من التوجيهات في خطابه مساء أمس السبت من شأنها أن تخلق أزمه جديده وتمزق ما تبقى من النسيج الإجتماعي يفصلها " اليوم برس "  ، وكما يلي :

 

على المستوى الرسمي:

 

- تفعيل مؤسسات الدولة ومراجعة أدائها والقيام بمسؤولياتها -حيث قال أن البعض لازال خارج نطاق التغطية 

- تفعيل قانون الطوارئ للتصدي لما أسماه  بالطابور الخامس – حيث وصفهم  بالخبث وولدناءة لا يوقفهم إلا الحزم ( بمعنى جعل العاصمة صنعاء والمحافظات التي تحت سيطرة الحوثيين كمعتقل أشبه بالسجن المفتوح ) .

-  تطهير مؤسسات الدولة كافة من ما أسماهم بالخونة الموالين للعدوان ومحاكمتهم على خيانتهم واستبدالهم من الأكفاء

-  تفعيل القضاء مع إصلاحه واليقظة من حالة السبات

-  تفعيل دور اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء.

- إصلاح وتفعيل الأجهزة الرقابية للقيام بمسؤوليتها لمحاربة الفساد والحد منه - التأخير ليوم واحد ذنب

-  ضبط الموارد المالية وإصلاحها وتوسيع دائرتها - الجمارك والضرايب

-  فتح أبواب التجنيد في الجيش والإحلال لبدل الفرار وبدل الخونة مما يتيح للشباب والرجال( حوثنة الجيش والأمن) .

-  الاستمرار في تطوير القدرات العسكرية 

 

المستوى الشعبي:

 

- دعم الجبهات بالرجال والمال - بمعنى  ( المجهود الحربي والزج بالأطفال إلى الجبهات) 

- الحفاظ على وحدة الصف بين كل المكونات وآليات التعاون المشترك - بمعنى - ( ترك الحوثيين ينهبون دون أن ينتقدهم أحد كون ذلك يشق الصف )

- العناية بالنشاط التوعوي في الجامعات والمدارس والمساجد والمجالس والتصدي لحرب الشائعات وللحرب الناعمة ( الدورات الثقافية الخاصة بالحوثيين  وتدريس ملازم حسين الحوثي)

- تفعيل وثيقة الشرف القبلية ( التحريض ضد أبناء القبيلة والمجتمع الواحد ) .