أعلن وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل اليوم ضبط واستعادة كامل المسروقات من المتحف الوطني بصنعاء والتي تم نهبها خلال اكتوبر الماضي .
وكان مجهولون تمكنوا مطلع أكتوبر الجارى من سرقة آثار بالمتحف الوطنى بصنعاء وهى أربعة رقوق قرآنية نادرة يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الثانى والرابع الهجريين، إضافة إلى سبعة سيوف يعود تاريخها إلى قبل أكثر من مائتى عام.
ويعد المتحف الوطنى أحد القصور العثمانية القديمة فى صنعاء، ويقع بالقرب من باب السباح بجوار جامع قبة المتوكل فى ميدان التحرير بقلب العاصمة صنعاء.
وتأسس عام 1971 فيما كان يسمى "دار الشكر" ويحوى قسمين رئيسين أحدهما للآثار القديمة والآخر للتراث الشعبى ثم تلا ذلك إعداد قسم للآثار الإسلامية.
يشار إلى أن المتحف يفتقر إلى أي أمكانيات حراسة أو رصد من أجهزة تصوير وإنذار وغيرها من الإمكانات التي يفتقر اليها المتحف وهو القصور الذي طالما تحدثنا ونبهنا منه”.
وسبق وتعرض المتحف الوطني لثلاث سرقات سابقة اكتشفت جميعها وأعيدت المسروقات إلى مكانها .
وتفتقر المتاحف اليمنية إلى كثير من الإمكانات أبرزها إمكانات الحماية والحراسة تقنياً وبالإضافة الى قصور الحراسة الأمنية بشرياً.