أول تعليق لحكومة بن حبتور على لقاء الأمير محمد بن سلمان بعدداً من مشائخ ووجهاء اليمن

 

في أول تعليق من حكومة بن حبتور المكونة من الحوثيين وحزب المؤتمر التابع لـ "صالح " حول لقاء ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع عدداً من مشائخ ووجهاء اليمن  ، أصدرت وزارة الخارجية في حكومة ما تسمى بالإنقاذ بصنعاء تصريحاً عن مصدر مسؤول ، سخرت فيه من ما قالت إنها مقولات وإدعاءات محمد بن سلمان والذي وصفه التصريح بـ " العاهل الأصغر لدولة العدوان" .

 

وحسب التصريح الذي نشرته وكالة سبأ التي يسيطرعليها الحوثيين ، وكما تابع " اليوم برس" ، فإن تلك الإحتفائية بشلة ما يسمى " مشائخ اليمن " في الرياض محاولة لإيهام الإقليم والعالم انه يتخاطب مع رجال وأهل اليمن الشرفاء ومدعيا البابوية الروحية وإشرافه على الجزيرة العربية كوكيل للقوى الدولية في المنطقة.( حسب التصريح) .

 

كما قال المصدر في تصريحه بأن على السعودية البحث عن مخارج ووسائل ومقترحات لإحلال السلام والوصول إلى تسوية عادلة تنهي العدوان غير المبرر بدلا من استعراض مجموعات من " العملاء والمرتزقة والمنافقين"  المدعين للمشيخة بهدف خداع المحيط الإقليمي والدولي بأنها على وفاق مع أهل اليمن".

 

كما قال المصدر في تصريحه يجب أن يصحح العاهل الأصغر السعودي مقولته بأن عليه الاعتذار عن الخطأ التاريخي تجاه اليمن وأن يعترف بأن الطاولة انقلبت على السعودية وليس على جهة أخرى كإيران ،التي يحاولون إقحامها في شؤون اليمن، واليمن لاعلاقة له بها وبما تقوم به في بحر الخليج ومضيق هرمز .

 

كما إتهم المصدر أولئك المشائخ ومن وصفهم بأنهم مواليين للعدوان طمعاً في الأموال بأن يتنبهوا قبل فوات الأوان إلى فداحة ما يقومون به من إضرار بمصلحة بلادهم وبعلاقاتهم القبلية والأسرية على المدى البعيد ، وأن يدركوا أن السعودية لو كانت مخلصة فيما تدعيه عن العمق الاستراتيجي لليمن ورغبتها في مصلحته ومصلحة شعبه لاختطت المسار السلمي والحوار مع اليمن وفتحت قنوات عربية أو دولية  .( حسب تصريح المصدر ) .

 

كما طالب المصدر السعودية بتسويه سلميه وإيقاف ما وصفه بالعدوان .

 

كما أكد على إلتزام المجلس السياسي وحكومة ما تسمى بالإنقاذ بنهج السلام ووقف كل الأعمال القتاليه.

 

هذا وكان قد استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الأربعاء في الديوان الملكي كبار مشايخ القبائل اليمنية. 

 

حيث رحب ولي ولي العهد ، بمشائخ ووجهاء اليمن، في بلدهم الثاني، ونقل لهم تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده ، موضحًا عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين .

 

وقال" أن المملكة تنظر لليمن على أنها العمق الاستراتيجي للأمة العربية، فاليمن هي عمق العرب، وهي أساس العرب، وأصل العرب، وكل جذورنا وكل أعراقنا ترجع في الأخير لليمن". 

 

واضاف ولي ولي العهد" ان أكبر خطأ قام به العدو أنه حاول المس في عمق وصلب العرب، وهي جمهورية اليمن الشقيقة، وذلك ما دعا كل العالم العربي أن يستنفر لما يحدث في اليمن، وانقلبت الطاولة في السنة ونصف الاخيرة، ليس فقط في اليمن بل في كل العالم العربي والإسلامي".

 

وأشار الى ان رجال اليمن ليسوا في حاجة لمساعدة أشقائهم فهم إذا استنفروا ووقفوا سوف يقضون على العدو ولن يقفوا حتى يكونوا في عقر دار العدو، لكن لا نستطيع نحن إخوانكم في السعودية ودول الخليج العربي ومصر والسودان والأردن والمغرب أو جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي أن نرى استنفار ووقفة للرجل اليمني دون أن نكون بجانبه ونحن معكم في كل خطوة إلى اخر يوم في حياتنا كما كنا في السابق وكما سنكون في المستقبل. 

 

وقال : " لي الشرف أني اكون بين هؤلاء الرجال وبين أساس العرب وعمق العرب والقبائل العربية اليمنية، وشرف لي واعتز اني اكون اليوم بينكم واعمل معكم اليوم، وإن شاء الله المستقبل مزدهر، وإن شاء الله هذي خطوة فيها عز وشموخ لليمن وللعرب، وسوف يذكر التاريخ كل ما تقومون فيه، و كما ورثوكم اجدادكم واباءكم تاريخ مشرف سوف تورثون ابناءكم واحفادكم تاريخ مشرف". 

 

واكد ولي ولي العهد، ان اليمن والسعودية والعالم العربي واحد، وانتم بين اخوانكم واهلكم .