اعتبر للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهجوم الأمريكي على أهداف في سورية هو عدوان ضار للعلاقات الروسية-الأمريكية، والمعركة المشتركة ضد الإرهاب.
وأعلن دميتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الكرملين، أن" الرئيس بوتين يعتبر هجمات الولايات المتحدة على سوريا عدوانا ضد دولة ذات سيادة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي، وبحجج واهية".
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي يعتبر الضربات الأمريكية على سوريا محاولة لتشتيت الأنظار عن سقوط ضحايا في العراق، وهي ستضر بالعلاقات مع روسيا، وستعرقل بشكل كبير إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب.
وأكد الناطق باسم الكرملين أن "الجيش السوري لا يملك أي مخزونات من الأسلحة الكيماوية".
وأضاف: " لقد أكدّت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة على حقيقة تدمير القوات المسلحة السورية لجميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية".
وقال بيسكوف: "الرئيس بوتين يعتبر، في الوقت نفسه، أن التجاهل التام لحقائق استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين لا يزيد الأمر إلا سوءا بشكل كبير على الوضع المتأزم أصلا".
من جانباً آخر عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن تأييد بلاده الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا.
وأطلق الجيش الأميركي، الجمعة، 59 صاروخا من طراز "توماهوك" من مدمرتين للبحرية الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في ريف حمص وسط سوريا. في رد أميركي على الهجوم الكيماوي الذي شهدته بلدة خان شيخون في إدلب منذ أيام وقتل فيه العشرات.
ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، الجمعة، فإن المصدر بالخارجية السعودية يحمّل "النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية"، كما نوه بهذا "القرار الشجاع" للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن المصدر نفسه إن "قرار ترامب يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده."
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك