رغم التشريعات والقوانين التي تفرضها الدول المتقدمة لمواجهة عمليات التهرب الضريبي والحد من أعداد المتهربين من الضرائب، الا أن هذه الظاهرة تزداد اتساعا يوماً بعد يوم لدرجة أن خسائر اقتصاديات هذه الدول تتجاوز مئات المليارات من الدولارات سنوياً.
ونشرت مجلة "فوربس" الأميركية المعروفة ورقة بحثية قدمتها شركة "UNU-WIDER" تتناول التكاليف جراء التهرب الضريبي في دول العالم. ومن المعروف أن التهرب الضريبي يتسبب في خسائر تناهز مليارات الدولارات سنوياً، الأمر الذي يؤثر على الاقتصادات العالمية.
وبحسب الورقة البحثية، فإن الولايات المتحدة تواجه أكبر خسائر ضريبية سنويًا مقارنة بالدول الأخرى تقدر بحوالي 189 مليار دولار سنوياً، ما يمثل 1.13% من الناتج المحلي الإجمالي.
بينما تأتي الصين في المرتبة الثانية بخسائر قدرت بـ 66.8 مليار دولار، كما تسجل اليابان خسائر كبرى أيضاً بلغت حوالي 47 مليار دولار لتحتل المركز الثالث.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن دول منظمة التعاون الدولي والتنمية تخسر من 2% إلى 3% من إجمالي إيراداتها الضريبية سنويًا، بينما تفقد الدول الأقل دخلاً أكثر من ذلك وتقرب خسارتها من 6 إلى 13%.
في المركز الرابع، جاءت الهند، حيث تصل الخسائر جراء التهرب الضريبي إلى 41.2 مليار دولار سنوياً.
في المركز الخامس، حلت فرنسا في حجم الخسائر الضريبية، وتصل الخسائر إلى 19.8 مليار دولار، أما في المركز السادس، فقد جاءت ألمانيا، وتصل الخسائر السنوية إلى 15 مليار دولار.
في المركز السابع، جاءت أستراليا، وتصل الخسائر إلى نحو 6.1 مليارات دولار، أما في المركز الثامن، فقد حلت إسبانيا، وتقدر الخسائر بنحو 5.5 مليارات دولار، ثم كوريا الجنوبية تاسعاً وتصل الخسائر إلى 1.1 مليار دولار، وأخيراً المملكة المتحدة، وتصل الخسائر إلى 1.1 مليار دولار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك