تم الإفراج، صباح اليوم الأحد، عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات، لينا الجربوني، وأنها تقضي الآن إجراءات التحرير الأخيرة في سجن "هشارون".
وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن ذوي الأسيرة بانتظارها، يرافقهم رئيس بلدية عرابة، علي عاصلي.
ومن المقرر أن يجري، اليوم، حفل استقبال للأسيرة الجربوني في مسقط رأسها في مدينة عرابة في الخامسة عصرا، على أن ينظم غدا مهرجان شعبي إحياء ليوم الأسير وبمناسبة تحرير جربوني. وبتحريرها تنهي جربوني فترة أسر طالت 15 عاما.
وكانت الأسيرة المحررة قد ولدت في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1974 في قرية عرابة البطوف في الجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وهي الأخت الوسطى بين تسع شقيقات وثمانية أشقاء رُزق بهم الحاج أحمد الجربوني من زوجتين.
وكانت قد تلقت دراستها في مدرسة عرابة الثانوية عام 1992، ودانتها محكمة الاحتلال الإسرائيلية بتهمة "الاتصال مع الجهاد الإسلامي ومساعدة جهات معادية للدولة"، وحكمت عليها بالسجن 17 عاماً، وبعد الاستئناف للمحكمة العليا خفض الحكم إلى 15 عاماً.
وكانت الأسيرة المحررة قد ولدت في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1974 في قرية عرابة البطوف في الجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وهي الأخت الوسطى بين تسع شقيقات وثمانية أشقاء رُزق بهم الحاج أحمد الجربوني من زوجتين.
وكانت قد تلقت دراستها في مدرسة عرابة الثانوية عام 1992، ودانتها محكمة الاحتلال الإسرائيلية بتهمة "الاتصال مع الجهاد الإسلامي ومساعدة جهات معادية للدولة"، وحكمت عليها بالسجن 17 عاماً، وبعد الاستئناف للمحكمة العليا خفض الحكم إلى 15 عاماً.
توجت الجربوني عام 2015 من مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" بلقب امرأة فلسطين الأولى للعام، ضمن فعالية وزارة شؤون المرأة، كونها أمضت كلّ هذه السنوات في المعتقل.
وتتولى الجربوني دوراً خاصاً وريادياً، فهي العميدة التي ترعى وترشد باقي الأسيرات وتساعدهن على التأقلم في حياة الأسر، وكانت قد خاضت الإضراب المفتوح عن الطعام عدة مرات خلال أسرها.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك