تستمر التدخلات الإيرانية وحلفائها في المنطقة بالشأن البحريني بشكل ملفت للنظر يكشف الإرتباط التخريبي الوثيق بين إيران وحلفائها في المنطقة العربية .
حيث أصدر الحوثيون بياناً عبر ناطقهم محمد عبد السلام بتضامنهم مع البحرينيين الشيعة ( الذين أشعلو الإحتجاجات وقطعوا الشوارع في البحرين) كما حذر محمد عبد السلام السلطات البحرينية من المساس بهم ، كما قال ناطق الحوثيين : ندين بشدة إقدام النظام البحريني على تصعيد عدوانه ضد مواطنيه العزل في منطقة الدراز ، كما أن أي عملية أمنية تستهدف الشيخ عيسى قاسم لن تكون عواقبها حميدة.
وقال : وإذ نعتبر رهان نظام آل خليفة على زيارة ترمب والدعم السعودي هو رهان خاسر ستدفع البحرين ثمنه من أمنها واستقرارها؛ فإننا نؤكد على حق الشعب البحريني في الدفاع عن كرامته بكافة الوسائل الكفيلة بتوفير الحماية له ولعلمائه.
كما أصدرت إيران بياناً في هذا الشأن ، في الوقت نفسه حذر حزب الله اللبناني البحرين "من المساس" بحياة أو سلامة المعارض الشيخ عيسى قاسم، مضيفا أن ذلك سيفتح الأمور "على احتمالات لا يستطيع أحد توقع مخاطرها ونتائجها".
وحمل الحزب في بيان أصدره يوم الثلاثاء، "السعودية كامل المسؤولية عما حصل ويحصل".
وقال إن الرئيس الأمريكي "سيصم آذانه لكل نداءات حقوق الإنسان وآراء بعض الشخصيات والقوى السياسية المدافعة عن حقوق الشعب البحريني".
واستنكر حزب الله ما وصفه بـ"الاعتداء على المدنيين العزّل من أهالي بلدة الدراز وعلى الشباب الذين اعتصموا منذ شهور طويلة فداء لمرجعيتهم ودينهم ووطنهم وكرامتهم".( حسب ما جاء في البيان ) .
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان، الثلاثاء، عن مقتل 5 أشخاص في صفوف "الخارجين عن القانون" وإصابة 8 آخرين، أثناء تنفيذ الشرطة عملية انتشار أمني واسع بقرية الدراز.
وأشارت الداخلية البحرينية إلى أنه يتم التحقيق في أسباب الوفاة.
وقالت السلطات البحرينية في البيان إن قوات الشرطة تمكنت صباح الثلاثاء، من إزالة الحواجز المخالفة التي تم وضعها في الشوارع بهدف إعاقة حركة السيارات والمارة وتعطيل مصالح الناس، مؤكدة أنه قد تم فتح الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته.
وأضاف البيان أن الشرطة اعتقلت 286 شخصا من المطلوبين والخطرين أمنيا والمحكومين بقضايا إرهابية، مبينة أن عددا كبيرا ممن تم القبض عليهم، كان مختبئا في منزل الشيخ عيسى قاسم الكائن بذات المنطقة.
وقالت الداخلية البحرينية أنه أثناء تنفيذ العملية الأمنية تعرضت قوات الأمن للهجوم بالقنابل اليدوية والأسلحة البيضاء، مشيرة إلى أن ذلك نتج عنه إصابة 19 من رجال الأمن بإصابات مختلفة.
وشدد البيان على أنه سيتم التصدي بموجب الضوابط القانونية المقررة "لأي تجمعات أو دعوات تحريضية في إطار حفظ الأمن وحماية السلم الأهلي وإنفاذ القانون واتخاذ كل ما من شأنه توفير السلامة العامة لكافة المواطنين والمقيمين".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك