الرئيس السابق " صالح " يحذر الحوثيين ويؤكد وقوفه إلى جانب " آل عواض " ويهاجم الشيخ عبد المجيد الزنداني

 

ألقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح كلمة أمام مشائخ من آل عواض ، على خلفية مقتل ونهب سيارة أحد أبناء آل عواض وأحد أقرباء القيادي المؤتمري ياسر العواضي على أيدي نقطة أمنيه تابعة للحوثيين في أواخر رمضان .

 

وفي الكلمة التي القاها " صالح " ، وكما تابع " اليوم برس " ، هاجم الحوثيين وحذرهم وتحدث عن رفض عنجهيتهم في النقاط الأمنية كما إنتقد العنف وضرورة الحفاظ على العرض والدم والمال ، كما أكد وقوفه إلى جانب آل عواض بالسلاح في مواجهة الحوثيين بقوله " بنادقنا جنب بنادقكم " .

 

حيث قال : لا أحد يرضى بالتخريب ولا أحد يرضى بالعنف ولا بالعنجهية في النقاط أو في غير النقاط، كل واحد عرضه ودمه وماله مصان .

 

كما قال صالح حول تلك القضية : انا أكدت للأخ ياسر العواضي ان احنا معكم وإلى جانبكم وضد العنف وضد العنجهية وبنادقنا جنب بنادقكم فما أحد ينسى موقف آل عواض مع الثورة والجمهورية وآل سواد ومحافظة البيضاء بشكل عام كانت إلى جانب الثورة والجمهورية وقدمت قوافل من الشهداء حفاظاً على النظام الجمهوري. 

 

وهاجم صالح الشيخ عبد المجيد الزنداني في كلمته وقال : انا اتذكر عندما رفعت كتاب الله مع العلماء وخرج من عندي الزنداني ليقنع الشباب الحوار الحوار بين السلطة والمعتصمين في حي الجامعة وسار قال هذه في كلمة مسجلة لعبدالمجيد الزنداني (هذه براءة اختراع براءة اختراع) الأطفال يقتلوا والنساء والمنشآت والمصانع هذه براءة اختراع للإخوان المسلمين حركة إرهابية ولا نقاش، مثلما الآن يبحثون عن مساكن وعن مكان آمن لن يجدوا مطرودين من السعودية بيطردوا من تركيا وسيطردون من قطر وسيطردون من الامارات ويطردوا من كل مكان لا مكانة للإرهاب هذه عناصر إرهابية، كانوا شركاء في السلطة وخرجوا إلى حي الجامعة ونحن نحاور تعالوا نتحاور ونحل المشكلة أنتم تشتو سلطة، أنتم شركاء!! قالوا لا يشتوا السلطة كاملة فهذه حركة الإخوان المسلمين..( حسب قوله) .

 

كما قال صالح أن الشيخ عبد المجيد الزنداني استغل الحرب في أفغانستان وقام بجلب الدعم وإبتزاز المغتربين من أبناء المناطق الوسطى تحت ذريعة مواجهة الشيوعية. 

 

وعن ما يروج له الحوثيون بشأن نجل صالح قال : كذاب منافق خواف جبان أهو صالح طلع أحمد خرج أحمد طلع أحمد نزل أحمد، هذا كلام خرط مش واثقين من أنفسهم يرجعوا يخرطوا على الآخرين.( حسب قوله) .

*اليوم برس