عقد الرئيس السابق علي عبدالله صالح إجتماعاً إستثنائياً بأعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر وأعضاء المؤتمر الممثلين في ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة بن حبتور ، حيث تم الكشف عن موقف حزب المؤتمر من التعيينات والقرار الإنفرادي والتهميش الذي يقوم به الحوثيين ضد شركائهم ، كما دعت اللجنة العامة فروع المؤتمر في جميع المحافظات إلى الإحتفال بعيد 26 سبتمبر ، حيث أعتبر مخرجات ذلك الإجتماع بمثابة إنذار للحوثيين .
وفي الإجتماع الذي رصد " اليوم برس" أبرز ما نتج عنه ، فقد خرج الإجتماع والذي إعتبر بمثابة بيان وتحذير للحوثيين ، وكما يلي :
- تحدث المجتمعون عن ما أسموه بصمود حزب المؤتمر والمؤامرات التي وقعت عليه منذ العام 2011م وحتى الآن ، وعن ما أسماه بصمود المؤتمر في وجه ( العدوان ) .
- كما تم التطرق إلى الشراكة بين الحوثيين وحزب المؤتمر ،وكيف أن الحوثيين لا يحترمون الشراكة في ظل استمرار التدخل في عمل مؤسسات الدولة والتهرب من الالتزام بأدائها لمهامها وفقاً لنصوص الدستور والقوانين ، بل والعمل خارج اطار وهياكل مؤسسات الدولة والسعي لشرعنة تلك التدخلات ، ومحاولة إنتاج كيانات لا شرعية هدفها الالتفاف على عمل سلطات الدولة .
- وانتقد المجتمعون القرارات الفردية وتهميش الحوثيين لحزب المؤتمر بقولهم : وللأسف الشديد استمر التجاوز لكل ضوابط ونصوص ومقتضيات الشراكة واستمرت عمليات الانفراد بإصدار القرارات ،والضرب عرض الحائط بمفهوم التوافق سواء على مستوى المجلس السياسي الأعلى او على مستوى حكومة الانقاذ الوطني .
- الإستغراب من الحملة السياسية والإعلامية الممنهجة والمخطط لها مسبقاً من قبل انصار الله ضد المؤتمر الشعبي العام وقيادته ممثلة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام والتي سبقت وترافقت وتلت مناسبة احتفاء المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه في 24 اغسطس الماضي بدون أي مبرر والتي توجت بحملة تحريض وتخوين بل وتكفير بحق قيادة المؤتمر وأعضاء كتلته البرلمانية الذين لا ينكر موقفهم الوطني وانحيازهم الى صف شعبهم ووطنهم إلا جاحد او متنكر .
- الحملة استمرت ضد المؤتمر وقيادته في التصاعد وبوتيرة عالية من خلال عملية الشحن والتعبئة والتحريض التي امتدت الى وسائل الاعلام الرسمية والخاصة ،والى المساجد والفعاليات الثقافية والمهرجانات ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي ،وما تلى مهرجان 24 اغسطس من أحداث وتداعياتها الكارثية على وحدة الصف الوطني وإصدار القرارات والتعيينات بشكل انفرادي وبعيداً عن مبدأ التوافق الناظم لمفهوم الشراكة وأخرها القرارات التي صدرت يوم امس الاول السبت الموافق 9/9/2017م وما سبقها من قرارات احادية لا تنم إلا عن سلوك مستغرب لا يخدم تماسك الجبهة الداخلية .
- اللجنة العامة وهي تهنئ كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم الصامد والصابر بمناسبة قدوم اعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر و 30 نوفمبر لتعتبرها فرصة لتجدد التأكيد على موقف المؤتمر المتمسك بالدفاع عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال الوطن وهو موقف لم ولن يكون في يوم من الايام محلاً للمساومة أو المزايدة .
- التأكيد على موقف المؤتمر الشعبي العام الرافض لكل محاولات الاستفزاز وضرب التوافق، ورفضه الواضح والصريح لقضية تعديل مناهج التعليم ،وحرصه على توحيد آليات جباية وتحصيل الموارد وتوريدها الى الخزينة العامة وفقاً للدستور والقوانين، وصرف مرتبات موظفي الدولة من قبل حكومة الانقاذ الوطني التي يجب ان تتحمل مسئولياتها وفقاً لما تضمنه برنامجها الذي نالت بموجبه ثقة مجلس النواب .
- تدعو اللجنة العامة في هذا الصدد كافة فروع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الى اقامة المهرجانات الإحتفائية على مستوى المحافظات بأعياد الثورة بما تمثله من تأكيد على استمرار مواجهة ما تتعرض له اليمن من مؤامرات هادفة الى اعادة احتلالها واستعمارها وتجزئتها والهيمنة على قرارها الوطني وبما يعكس صورة الوفاء لتضحيات الثوار والمناضلين الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الثورة ضد الاستبداد والاستعمار وإعادة تحقيق الوحدة والدفاع عنها.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك