يمتلك إقليم كردستان العراق أربعة منافذ حدودية مع إيران، واثنين مع تركيا، وواحدا مع سورية، في الوقت الذي تربط حدوده الإدارية مع باقي المحافظات العراقية 13 طريقا بريا من الجنوب الغربي والجنوب الشرقي لأربيل، أبرزها طريق بغداد- أربيل، وطريق أربيل- الموصل، وكركوك- أربيل، وبعقوبة- سليمانية، وتلعفر- دهوك.
ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها بغداد لحكومة إقليم كردستان العراق لتسليم المنافذ الحدودية الدولية مع تركيا وإيران، تتجه الأمور، في حال رفض أربيل، إلى إغلاقها بالتعاون مع الحكومتين الإيرانية والتركية، في سياق ردود الأفعال الإقليمية الرافضة للاستفتاء.
وهذه هي منافذ كرستان مع دول الجوار، والتي تمثل شرايين تغذي الإقليم بالسلع والمواد الغذائية، وتساهم في تبادله التجاري، كما تساهم في حركة الأشخاص من وإلى الإقليم:
منافذ كردستان مع إيران
يرتبط الإقليم مع إيران بأربعة منافذ، وهي :
- منفذ حاج عمران، وهو من أكبر وأنشط منافذ الإقليم مع إيران، ويشهد تدفقا للسلع والبضائع على مدار الساعة، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين العام الماضي نحو 800 مليون دولار.
- منفذ باشماخ، وهو من المعابر الكبيرة، ويربط بين محافظة السليمانية وإيران، وبلغت إيرادات المعبر خلال العام الماضي 217 مليون دولار.
- منفذ برويز خان، وهو معبر يربط محافظة السليمانية مع إيران، وقد بدأ العمل به في العام 2003، وقد بلغ حجم التبادل التجاري عبره في العام الماضي أكثر من 300 مليون دولار، غالبيتها من البضائع والسلع دخلت من إيران إلى الإقليم.
- منفذ كرمك في السليمانية للبضائع والمواد الغذائية والزراعية، وهو أحد المنافذ الحديثة، وبلغ حجم تبادله التجاري منذ مطلع العام الجاري نحو 12 مليون دولار.
منافذ تركيا مع كردستان
ترتبط كردستان مع تركيا عبر منفذين هما:
- منفذ إبراهيم الخليل، الذي يعد من أكبر المنافذ العراقية، والذي لم يغلق حتى في فترة الحصار الذي واجهه العراق في العام 1991، ويخضع هذا المنفذ حاليا لسيطرة كردستان، وبلغ حجم التبادل التجاري بين كردستان وتركيا خلال العام الماضي 5 مليارات دولار.
- منفذ سرزيري، وهو ثاني منفذ حدودي بين العراق وتركيا، ويستخدم في الغالب لعبور الشاحنات الصغيرة وتنقل السياح والمسافرين من وإلى كلا البلدين.
سورية وكردستان
يمتلك كردستان مع سورية منفذا واحدا هو:
- منفذ سيمالكا، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط إقليم كردستان بسورية، وكان هذا المنفذ تحت سيطرة نظام الأسد قبل أن يسيطر عليه الأكراد قبل سنوات. ويقع المعبر على نهر دجلة، وعبره يتم مرور الأشخاص والتبادل التجاري، ويتم الدخول والخروج منه فوق الجسر العائم الذي شيدته حكومة الإقليم التي تسيطر عليه، ويقابلها في الجانب السوري الإدارة الذاتية لكردستان. وقد أغلق المنفذ منذ عدة شهور لأسباب غير معلومة.
من جانب بغداد لا توجد منافذ حدودية مع الإقليم، بل يرتبط الجانبان بطرق برية رئيسة، أحدها يرتبط بخانقين بمحافظة ديالى، وطريقان تربطانه ببغداد.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك