لم يتمالك المدافع جيرارد بيكيه نفسه، إذ ذرف الدموع حزناً على ما تعرض له إقليم كتالونيا اليوم من قمع من الشرطة الإسبانية، لمنع التصويت حول الاستقلال عن إسبانيا، وقد انفجر لاعب برشلونة بالبكاء أمام عدسات التصوير والكاميرات التلفزيونية عقب نهاية مباراة فريقه ضد لاس بالماس التي فاز فيها الفريق الكتالوني 3-0 في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتحدث بيكيه الذي شارك في التصويت على الاستفتاء الكتالوني قبل مباراة برشلونة اليوم، بحرقة عما تعرض له الشعب الكتالوني من ضرب مبرح من قبل الشرطة الإسبانية ووصف الأمر بأنه أسوأ شيء يحدث في 50 عاماً، خاصة أنه تسبب بحرمان جماهير برشلونة أيضاً من حضور مباراة الفريق ضد لاس بالماس التي لعبت بدون حضور جماهيري.
ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية تصريحات بيكيه وذرفه الدموع حزناً على أبناء شعبه الذين تعرضوا للاضطهاد قائلاً: "هذا هو أسوأ شيء حدث في غضون 50 عاماً، ستكون هناك عواقب. لقد كان يوماً خطيراً. كانت هناك عائلات وأطفال ومسنون وتدخلت الشرطة والحرس المدني بعنف. لقد رأى الجميع ذلك".
وأضاف: "أفهم أنك تتساءل لماذا لعبنا. لقد حاولت الإدارة تعليق المباراة بأي ثمن، ناقشنا الأمر بين اللاعبين والنادي، واخترنا اللعب ولاس بالماس أراد أن يلعب. ما حدث كان أسوأ تجربة مهنية. أردنا أن تنتهي المباراة بسرعة".
وحول الاستفتاء قال جيرارد بيكيه والدموع تنهمر من عينيه: "سواء قمت بالتصويت بنعم أو لا، كان التصويت للجميع. في عهد فرانكو لم يكن لدينا خيار التصويت أساساً، يجب أن ندافع عن القانون. أنا كتالوني وفخور بشعبي وبسلوكه، كما هو الحال في السنوات السبع الماضية. لم يكن هناك عمل عدواني، جعلوا الناس يعتقدون أن الكتالونيين هم الأشرار ليس الأمر كذلك نحن نريد التصويت فقط".
وكشف بيكيه أنه ليست لديه مشكلة في الاعتزال الدولي بعد استدعائه لتشكيلة منتخب إسبانيا الأخيرة وقال المدافع الذي كان قد خطط بالفعل للاعتزال دولياً بعد كأس العالم 2018 إنه على استعداد لاتخاذ هذا القرار مباشرة فيما لو فكر المدرب أو الاتحاد أنه يشكل عبئا على الاختيار مشيراً: "أنا على استعداد للاعتزال والانسحاب قبل عام 2018".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك