حقائق .. الأولى تاريخية والثانية عقائدية والثالثة واقعية .
أما الأولى التاريخية فهي حقيقة أن بدعة ادعاء الإمامة في آل البيت لم يخترعها هاشمي ، بل ابتدعها رجل يمني يهودي اسمه عبد الله بن سبأ ، فكان أول من أنكرها عليه علي رضي الله عنه وطارده بسببها ، وبعد قرابة مائتي سنة ذهب بعض أهل اليمن إلى بعض أهل الأهواء من بني هاشم من الذين استهوتهم هذه البدعة واستدعوهم ليحكموهم بهذه البدعة .
والحقيقة العقائدية .. أن رباط العقيدة عند المؤمن أقوى من رباط النسب ولا تجد هاشميا متبعا لسنة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يميل إلى الرافضة أو يوادهم أو يحبهم فضلا عن أن يعينهم على باطلهم ولو كانوا أقرب الناس إليه .
أما الحقيقة الواقعية.. أن السواد الأعظم ممن يقاتلون مع الرافضة اليوم ويستميتون لأجل أدعياء الإمامة ليسوا هاشميين بل هم من غيرهم وهذا أمر مشاهد .
أخيرا في معركتنا مع الحوثي ...
يجب أن توجه السهام نحو الباغي المعتدي لا نحو غيره ، فمن نصب بني هاشم غرضا لسهامه لا يفرق بين برهم وفاجرهم ، فهذا إنما يسعى لإطالة أمد الصراع ، أو أنه يحمل نفسية كنفسية عبد الملك الحوثي .. بمعنى انه ( حوثي غير هاشمي ).
من صفحة الكاتب على الفيس بوك
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك