في عام 2017 الذي يغادرنا غداً، برزت العديد من الاختراعات التي ساعدت البشرية، سواء أكانت اختراعات علمية، أو طبية، أو تكنولوجية، ووصفت هذه الاختراعات والابتكارات الحديثة بالذكية، خاصة أنها تقدم حلولاً ذكية للعديد من المشاكل التي يواجهها الناس، أو في تسيير شؤونهم اليومية.
في هذا التقرير، نرصد 10 من أبرز اختراعات أحدثت ثورة في 2017، وفقاً لمجلة "ذا تايمز".
جيبو... الرجل الآلي
تمكنت باحثة من "معهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولوجيا"، من تطوير رجل آلي "روبوت" صغير محمول يتفاعل مع بيئته بحواس شبيهة بالسمع والبصر واللمس، وقادر على التفاعل مع البشر، ومساعدة الأسر على إنجاز العديد من المهام. وكان من المعلن أن يطلق الروبوت في العام 2016، إلا أنه تأخر حتى أطلق في العام 2017.
ويعتبر الروبوت جيبو من أهم الاختراعات هذا العام. هو رجل آلي صغير محمول. ويستطيع جيبو التقاط صور عالية الدقة، كما يمكنه الغناء، بل ويقرأ القصص للأطفال، ويساعد على توسيع قدرات البشر على التفاعل مع التكنولوجيا. يبلغ سعر جيبو نحو 899 دولاراً.
نظارات ثلاثية الأبعاد تساعد الضرير
طرحت شركة "إي اسيت 3" ابتكاراً جديداً هذا العام، يساعد الضرير حتى يتمكن من إتمام مهامه بسهولة. عادة ما يستخدم الضرير العصا أو بعض الحيوانات، او حتى يستعين ببعض المقربين ليتمكن من السير أو الانتقال من مكان إلى أخر، إلا أن شركة "أي اسيت 3"، تمكنت من ابتكار زوج من النظارات تسجل فيديو عالي الوضوح، وتستخدم التكبير والتباين والخوارزميات لتعزيز تلك الصور إلى شيء يمكن أن يشاهده الضرير، بمجرد وضعها على رأسه.
وتمكن النظارة الضريرين من المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك الألعاب الرياضية. يصل سعر هذه النظارة إلى 9.995 دولاراً، وبحسب البيانات فإن أكثر من 1000 ضرير، تمكنوا من شرائها واستخدامها بشكل فعال.
كوب تسخين القهوة
طرح في الأسواق كوب، أطلق عليه اسم "كوب إيمبر"، يساعد على تسخين القهوة كلما وصلت درجة حرارتها إلى مستويات منخفضة، وهو كوب مثالي لمحبي القهوة، حيث يساعد على الحفاظ على درجة تسخين معينة للقهوة، ويستغرق تسخين كوب من القهوة أو الشاي نحو 37 ثانية فقط. يصل سعر هذا الكوب الجديد إلى 79.90 دولاراً. أطلق هذا الكوب في شهر نوفبمر/تشرين الثاني، وتم بيعه حتى الأن إلى نحو 4600 شخص.
المصاعد المتحركة
بعيداً عن سلسلة أفلام "هاري بوتر" الخيالية وتصويرها للاشياء تتحرك كالمصاعد والسلالم وغيرها، تمكنت إحدى الشركات من تطوير مصعد يتجه في جميع الاتجاهات، صعوداً، هبوطاً، يميناً ويساراً، فقد صممت شركة "مالتي" مصاعد قادرة على الاتجاه يميناً ويساراً، بخلاف صعودها وهبوطها. ووفق المدير التنفيذي للشركة، فإن هذا المصعد سيدخل في الخدمة الفعلية في برلين بحلول العام 2021، خاصة بعد نجاح التجربة هذا العام.
معالجة الجروح عبر جلد السمك
نجح فريق من الأطباء في البرازيل في التوصل إلى اختراع غير العديد من المفاهيم في عالم الطب، إذ نجح الفريق في استخدام جلد السمك لمعالجة الحروق، ويعد هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات العلمية، وفقاً للأمم المتحدة.
وقال الدكتور أودوريكو دي موريس إن "استخدام جلد السمك في الحروق لم يسبق له مثيل"، لافتًا إلى أنه عادة ما يتم التخلص من جلد السمك، لذلك نحن نستخدم هذا المنتج لتحويله إلى شيء ذي فائدة اجتماعية.
طائرات لصور "السيلفي"
يبدو أن الاختراعات هذا العام، لم تنس محبي صور "السيلفي"، فقد تم تصنيع طائرة مخصصة لهذه الصور، وتساعد هذه الطائرات الصغيرة في اتخاذ الصور بأشكال وأنماط مختلفة، ومن عدة زوايا.
وصممت شركة "دي جي أي سبارك" هذه الطائرة لتناسب محبي صور "السيلفي".
إطارات مفرغة من الهواء
صممت شركة "ميشلان" أول إطارات مفرغة من الهواء، وعضوية، وقابلة للشحن، ويعد هذا الابتكار من أنجح الابتكارات هذا العام. وبحسب شركة ميشلان، فإن التطور الذي أصاب عالم السيارات، والاتجاه نحو القيادة الذكية، حتم على الشركة وضع مخطط مستقبلي للإطارات يتماشى مع هذا النوع من السيارات، ولذا جاء تصميم الإطار ذكياً، ومختلفاً عن الإطارات المألوفة.
سوار الإسقاط الذكي
تمكنت شركة Cicret من تقديم سوار ذكي يحتوي على جهاز استشعار وعرض صغير قادر على عكس شاشة الهاتف المحمول على ذراع المستخدم. وبواسطة جهاز الاستشعار، يُمكن التحكم بالصور وغيرها من التطبيقات على ذراع المستخدم، ومن تنفيذ بعض الأوامر وإجراءات أخرى عبر الضغط على الذراع فقط، ويعد هذا الابتكار الجديد من أهم الابتكارات في 2017.
سوار خاص بالأطفال ينبه من ارتفاع الحرارة
يعاني الكثير من الأطفال خاصة في السنوات الأولى من أعمارهم، من ارتفاع الحرارة، الأمر الذي يثير قلق الأمهات، ولهذا أبتكرت bempu، سواراً يتم وضعه مع الرضيع، ويعطي إشارات في حال ارتفاع درجات الحرارة، بحيث تتنبه الأم الى ارتفاع درجة حرارة طفلها، وإن كان الطفل في مكان بعيد عنها. وبحسب بيان من الشركة، فإن هذا السوار، نجح في إنقاذ أكثر من 10 آلاف طفل في الهند، حيث تغيب الرعاية الصحية بشكل فعال، وساعد السوار العديد من الأمهات لمعرفة أوضاع أطفالهن الرضع بشكل سريع.
لعبة "سبينر"
اكتسحت هذه اللعبة البسيطة التي لا يتعدى سعرها 10 دولارات، متاجر العالم، إذ بحسب مصممي اللعبة، فإنها تساعد على إزالة التوتر الذي يتعرض له البشر خلال يومهم العادي، كما تساعد الأطفال الذين يعانون من التوحّد.
وانتشرت اللعبة بشكل سريع في كل دول العالم، ولقد اكتسبت لعبة "سبينر" شعبية كبيرة بين البالغين وسجلت مبيعات عالمية عالية على موقع "آمازون"، وصلت إلى 6.4 مليارات دولار، لأن الإعلان الخاص باللعبة ذكر أنها تساعد في الحد من التوتر وزيادة تركيز المستخدمين. وقد اعتبرت هذه اللعبة من أكثر الألعاب التي لاقت رواجاً حول العالم، ومن أهم الابتكارات لإزالة التوتر. ورغم ذلك، فقد طالب العديد من المستخدمين بضرورة التوقف عن استخدامها، كونها باتت مصدر إدمان لدى العديد من الناس.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك